أسمــــــــــــــــــــــــــاء الله الحسنــــــــــــى وصفاتــــــــــــــــــه الحلقة التاسعة والسبعــــــون بعد المائتيــــــــــــــــــــــن في موضــــــــــــــــــوع الباعـــــــــــــــــــــــــــــــث

نبذة عن الصوت

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فهذه

الحلقة التاسعة والسبعون بعد المائتين في موضوع (الباعث) وهي بعنوان:* الباعث للبخاري لتصنيف كتابه [الصحيح ] :            

قال ابن عامر الجرجاني:

صحيح البخاري لو أنصفوه  ***   لما خط إلا بماء الذهب

هو الفرق بين الهدى والعمى   ***   هو السد بين الفتى والعطب

أسانيد مثل نجوم السماء ***   أمام متون كمثل الشهب

به قام ميزان دين الرسول  ***   ودان به العجم بعد العرب

حجاب من النار لا شك فيه    ***   تميز بين الرضا والغضب بئ

وستر رقيق إلى المصطفى   ***   ونص مبين لكشف الريب

فيا عالما أجمع العالمون       *** على فضل رتبته في الريب

سبقت الأئمة فيما جمعت ***   وفزت على رغمهم بالقصب

نفيت الضعيف من الناقلين ***   ومن كان متهما بالكذب

وأبرزت في حسن ترتيبه   ***   وتبويبه عجبا للعجب

فأعطاك مولاك ما تشتهيه  ***   وأجزل حظك فيما وهب

شروحه :

مجلدات كتاب فتح الباري في شرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني

شرح صحيح البخاري دَيْنٌ على هذه الأُمّة - ابن خلدون في مقدمته

لأهمية الكتاب عند المسلمين اعتنى العلماء بشرحه فكثرت الكتب

المتعلقة به مثل الشروح والحواشي وشرح الغريب أو أسماء الرواة وتصل هذه المؤلفات إلى 143 كتاباً. قال عبد الكريم بن عبد الله الخضير: «أحصيتُ من شروحه أكثر من ثمانين شرحاً، والذي فاتني من ذلك أضعاف، والعلم عند الله سبحانه وتعالى». وقد جمع حمد عصام عرار الحسني في كتابه (إتحاف القاري بمعرفة جهود وأعمال العلماء على صحيح البخاري) عدد العلماء الذين اعتنوا بصحيح البخاري فبلغ عددهم 370.

إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .