أسمــــــــــــــــــــــــــاء الله الحسنـــــــــــــــــــــــــى وصفاتـــــــــــــــــــــــــه الحلقة العشـــــــرون بعد المائة في موضــــــــــــــــــوع الباعـــــــــــــــــــــــــــــــث
نبذة عن الصوت
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فهذه
الحلقة العشرون بعد المائة في موضوع (الباعث) وهي بعنوان :
*وتوبوا إلى الله جميعاً ( بواعث التوبة ) :
3 - سبيل عدم الخوض في الظلم: كما قال الله عز وجل: {وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [الحجرات:11].
قال ابن القيم: " قسم العباد إلى تائب وظالم، وما ثَمَّ (هناك) قسم ثالث ألبتة، وأوقع اسم الظالم على من لم يتب، ولا أظلم منه لجهله بربه وبحقه، وبعيب نفسه، وآفات عمله " (مدارج السالكين، ابن القيم، 1 / 199).
4 - سبب لتكفير السيئات ودخول الجنات: كما قال عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ يَوْمَ لاَ يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ} [التحريم:8].وقال عز وجل: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ. أُوْلَئِكَ جَزَاؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ العَامِلِينَ} [آل عمران:135-136]. وقال صلى الله عليه وسلم: «التائب من الذنب كمن لا ذنب له» (ابن ماجة، رقم 4250، وحسنه الألباني). وقال صلى الله عليه وسلم: «اتق الله حيث ما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن» (الترمذي، رقم 1987، وقال: حسن صحيح، وحسنه الألباني). وقال صلى الله عليه وسلم: «إذا عملت سيئة فأتبعها بحسنة تمسحها» (أحمد، رقم 21487، وقال محققه: حسن لغيره). وقال صلى الله عليه وسلم: «يضحك الله إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر، كلاهما يدخل الجنة». فقالوا: كيف يا رسول الله؟ قال:
(يقاتل هذا في سبيل الله عز وجل فيُستشهد، ثم يتوب الله على القاتل فيُسلم، فيقاتل في سبيل الله عز وجل فيُستشهد) (مسلم، رقم 1890).
إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .