أسمــــــــــــــــــــــــــاء الله الحسنـــــــــــــــــــــــــى وصفاتـــــــــــــــــــــــــه الحلقـــــــة الثالثة والستون في موضـــــــــــــــــــــــــوع الباعـــــــــــــــــــــــــــــــث

نبذة عن الصوت

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فهذه

الحلقة الثالثة والستون في موضوع (الباعث) وهي بعنوان :

تاسعاً ـ الفطرة تدل على البعث :

فطر الله تعالى الأنبياءَ على الإحساسِ بوجودِ عالمٍ اخر بعد الموت، وهـذا من أقوى الأدلّةِ على وجود اليوم الآخر، لأنَّ الله تعالى إذا أرادَ أن يُقْنِعَ بني الإنسان بأمرٍ ما، فإنّه يغرسُ فكرةَ الاقتناع به في فطرِهم، ولذا فإنَّ الإنسانَ يشتاق إلى حياةِ خالدةٍ، ولو في عالم غير هـذا العالم، وهـذا الإحساسُ شائعٌ في نفوس البشر، بحيث لا يمكِنُ النظرُ إليه باستخفاف، ولذلك جاءت الأديانُ السماويةُ مبشرةً بحياة أخرى بعد الموت، وجعلت مصيرَ كلِّ إنسانٍ مرتهناً بما قدّمت يداه في الدنيا، وهـذا مما يكسب زيادةَ إيمانٍ بربه، وبما جاءت به الرسل، فيقدّمُ الأعمالَ

الصالحةَ استعداداً بها ليوم الميعاد .

عاشراً ـ أسماء يوم القيامة :

وقد جاء الحديثُ عن يوم القيامة في القرآن الكريم مفصّلاً، وسمي بأسماء كثيرة، وهـذا يدلُّ على تعظيم الشيء، كما هي العادةُ عند العرب، فقد كانوا إذا عظّموا شيئاً أكثروا له من الاسماء، ومن الأسماء التي ذُكِرَتْ في القرآن ليوم القيامة: اليوم الآخر، ويوم الازِفَة، ويوم البعث، ويوم التغابُن، ويوم التلاقي، ويوم التنادي، ويوم الجَمْع، والحاقّة، ويوم الحساب . ويوم الحسرة، واليوم الحقّ، ويوم الخروج، ويوم الدين، والساعة، والصاخة، والطامة الكبرى، والغاشية، والفزع الأكبر، ويوم الفصل، والقارعة، والمعاد، واليوم الموعود، والواقعة، والوعد الحق، ويوم الوعيد، والوقت المعلوم  ، وأمّا عن صفاتِ يوم القيامة، فقد وُصِفَ بأنّه عظيمٌ، ويوم عقيمٌ، ويومٌ عسيرٌ، ويومٌ ثقيلٌ، ويومٌ كبيرٌ، ويومٌ محيطٌ.[ الأنترنت - الموقع الرسمي لدكتور : علي الصلابي - تعريف البعث ومنهج القرآن في الاستدلال عليه ]

إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .