أسمــــــــــــــــــــــــــاء الله الحسنـــــــــــــــــــــــــى وصفاتـــــــــــــــــــــــــه الحلقـــــــة التاسعة والعشرون في موضـــــــــــــــــــــــــوع الباعـــــــــــــــــــــــــــــــث

نبذة عن الصوت

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فهذه

الحلقة التاسعة والعشرون في موضوع (الباعث) وهي بعنوان :

   الباعث في حقِّ الله تعالى :                                                                    

 قيل: " الباعث هو الذي يبعثك على عليَّات الأمور ويرفع عن قلبك وساوس الصدور، والباعث هو الذي يصفِّي الأسرار عن الهوس وينقي الأفعال من الدنس ".

 وقيل: " الباعث.. باعث الرسل بالأحكام، فبعث الله النبييّن مبشرين

ومنذرين، وباعث الموتى بالقيام ".

 قال الله تعالى:﴿ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ ﴾(سورة البقرة الآية: 56 )

 وباعث النيام بيقظةِ الأجسام.. الإنسان ينام، ما هو النوم ؟ موتٌ مؤقَّت، قال الله تعالى:﴿اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا ﴾(سورة الزمر الآية: 42 )

 النوم موت مؤقت، لهذا كان عليه الصلاة والسلام إذا أوى إلى فراشه، يقول:(عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِي اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : قَالَ إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ عَنْ فِرَاشِهِ ثُمَّ رَجَعَ إِلَيْهِ فَلْيَنْفُضْهُ بِصَنِفَةِ إِزَارِهِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ فَإِنَّهُ لا يَدْرِي مَا خَلَفَهُ عَلَيْهِ بَعْدُ فَإِذَا اضْطَجَعَ فَلْيَقُلْ بِاسْمِكَ رَبِّي وَضَعْتُ جَنْبِي وَبِكَ أَرْفَعُهُ فَإِنْ أَمْسَكْتَ نَفْسِي فَارْحَمْهَا وَإِنْ أَرْسَلْتَهَا فَاحْفَظْهَا بِمَا تَحْفَظُ بِهِ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ فَإِذَا اسْتَيْقَظَ فَلْيَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَانِي فِي جَسَدِي وَرَدَّ عَلَيَّ رُوحِي وَأَذِنَ لِي بِذِكْرِهِ) سنن الترمذي

 وكان عليه الصلاة والسلام إذا استيقظ يقول : (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْيَانَا بَعْدَ مَا أَمَاتَنَا وَإِلَيْهِ النُّشُورُ )

إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .