أسمــــــــــــــــاء الله الحسنـــــــــــــــــــــى وصفاتـــــــــــــــه الحلقـــــــــــــــة السابعة والستـــــــــــــــــــــــــون بعد المائـــــــــــة في موضوع السيد

نبذة عن الصوت

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فهذه الحلقة

 السابعة والستون بعد المائة في موضوع (السيد) وهي بعنوان :                 

*قصتي مع سعد بن معاذ...! السيد الكبير الشهيد :

• من السير الخاطفة للفؤاد، الجاذبة للروح، المُلهبة للعزمات، والموشحة بالبركات..! ولا زلت متعجبا من تلك الزعامة المتفردة، وما يحمل من شجاعة نادرة، وشمم باذخ، وإيمان عجيب، ومتابعة صادقة، وتفان في الدعوة كبير.... رغم عمره الدعوي اليسير، ولكن الإنجازات ضخمة في غاية السمو والزخارة، فرضي الله عنه وأرضاه ....! قال فيه الذهبي( السيد الكبير الشهيد أبو عمرو الأنصاري الأوسي الأشهلي ، البدري الذي اهتز العرش لموته .....).

• من سادات الأنصار، بل سيدهم ومقدّمهم، وشيخهم وإمامهم قال فيه صلى الله عليه وسلم يوم حصاد بني قريظة: ( قوموا إلى سيدكم )، فاستوجب السيادة بشهادة المجتبى المختار صلى الله عليه وسلم ، وهنا وقفات من سيرته ...:

• العمر المبارك: والعجيب في سيرته لبثه في الإسلام (ست سنوات)

فقط، أسلم وعمره إحدى وثلاثون سنة، ولكنه قدّم فيها العجائب، وأتى بالنفائس والمكاسب..! ترجم له الحافظ رحمه الله، وذكر أن سيرته من أعظم السير بركة وثمارا..!

• مما يدل على ذلك ضخامة عمله في الإسلام قوله صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين وقد أهديت له حلة من حرير فتعجب الصحابة من طيبها ولينها فقال:  ( أتعجبون من لينها، والله لمناديل سعد بن معاذ في الجنة ألين منها وأطيب )..؟! فهذه مناديل فكيف بالمغانم والأفاضيل..؟!

• القيادة المؤثرة: أسلم على يد سفير الإسلام للمدينة، مصعب رضي الله عنه، ومن طريق أسعد بن زُرارة رضي الله عنه، ثم تأمل كيف رسَخ الإيمان في قلبه وتحول إلى داعية يحذر قومه، ويأمرهم بالنجاة والخير والفلاح ( فوالله إن كلامكم وكلام رجالكم ونسائكم حرام علي حتى تؤمنوا بالله ورسوله )....

إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .