أسمــــــــــــــــاء الله الحسنـــــــــــــــــــــى وصفاتـــــــــــــــه الحلقـــــــــــــــة الخامسة والستـــــــــــــــــــــــــون بعد المائـــــــــــة في موضوع السيد

نبذة عن الصوت

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فهذه الحلقة

 الخامسة والستون بعد المائة في موضوع (السيد) وهي بعنوان :                 

*فضائل الخليفتين أبي بكر وعمر - رضي الله عنهما - من القرآن الكريم : يقول ابن القيم - رحمه الله - وهو يقرر هذا ويدلل عليه: " ولهذا فسر السلف الصراط المستقيم وأهله: بأبي بكر، وعمر، وأصحاب رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ورضى الله عنهم. وهو كما فسروه؛ فإنه صراطهم الذي كانوا عليه، وهو عين صراط نبيهم، وهم الذين أنعم الله عليهم، وغضب على أعدائهم، وحكم لأعدائهم بالضلال". ثم ذكر - رحمه الله - شيئًا من الأقوال التي سقناها.

هما ممن سبقت لهم من الله - عز وجل - الحسنى:

وقال الله – عز وجل -: ﴿إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الحُسْنَى أُوْلَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ﴾ [الأنبياء:101].

يخبرنا الله - عز وجل - في هذ الآية أن الذين سبقت لهم منه - في علمه - الحسنى، وهي تأنيث الأحسن، وهي: الجنة أو السعادة. مبعدون يوم القيامة عن النار.

عن النعمان بن بشير - رضي الله عنهما - قال: قال علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - في هذه الآية: ﴿إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الحُسْنَى أُوْلَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ﴾: " أنا منهم، وأبو بكر منهم، وعمر منهم، وعثمان منهم - رضي الله عنهم أجمعين".

وبغض النظر عن إسناد هذا الأثر، لكنه مؤيد بقول من قال من أهل التفسير: أن الآية عامة في كل من سبقت له من الله الحسنى، وهذان وجهان في تفسير الآية، من ثلاثة أوجه، في تفسيرها، ذكرها أهل العلم.

[الأنترنت – موقع الألوكة - فضائل الخليفتين أبي بكر وعمر من القرآن الكريم - بكر البعداني ]

إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .