أسمــــــــــــــــاء الله الحسنـــــــــــــــــــــى وصفاتـــــــــــــــه الحلقـــــــــــــــة الثانيـــــــــة والثلاثــــــــــــون بعد المائــــــــــــــــــــــــــة في موضـوع السيد

نبذة عن الصوت

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فهذه الحلقة

الثانية والثلاثون بعد المائة في موضوع (السيد) وهي بعنوان :                 

*شرح اسم الرب والذي من معانيه ( السيد ) :                    (الرب) مضافاً إلى الخلق عموماً وخصوصاً مثل: (رب العالمين)* (رب السماوات والأرض)* (رب الملائكة)* (رب العرش) ونحو ذلك.

‏يتضمن اسم (الرب) الكريم: أن الله –عز وجل –رب كل شيء وخالقه

ومليكه، والقادر عليه * والمتصرف في جميع أموره ؛ وبهذا فإنه لا يخرج

شيء عن ربوبيته. ‏و"الرب" هو المربي جميع عباده بالتدبير وأصناف النعم. وأخص من هذا : تربيته لأصفيائه بإصلاح قلوبهم * وأرواحهم، وأخلاقهم. ‏{ رَبِّ الْعَالَمِينَ } قيوماً قام بنفسه ؛ وقام به كل شيء ،فهو

قائم على كل نفس بخيرها وشرها.

من آثار الإيمان بهذا الاسم: ‏اسم (الرب) يتضمن تعريف الناس غايتهم

التي خلقوا من أجلها وهي عبادته وحده لاشريك له، وتعريفهم ما ينفعهم

وما يضرهم. ‏الإيمان باسم (الرب) - عز وجل - وما يتعلق به من صفات يقتضي (الرضا) به سبحانه ربًا وإلهًا وحاكمًا ومشرعا. ‏

ومن اﻵثار : الرضا بربوبيته - عز وجل - هو رضا العبد بما يأمره به ربه وينهاه عنه، ويقسمه له ويقدره عليه، ويعطيه إياه ويمنعه منه التوكل عليه في جلب المنافع، ودفع المضار،وفي كل أموره فلايتعلق إلا بالله ولا يرجو إلا هو * ولا يخاف إلا منه سبحانه. ورد اقتران اسم (الرب) - سبحانه وتعالى - في القرآن الكريم بأسماء كريمة هي: { رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ } { سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ } { بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ } وفي هذا تأكيد على أن من أخص صفات (الرب) -عز وجل -الرحمة والرأفة بعباده وأنها من موجبات ربوبيته.

[ الأنترنت - موقع المعاني - ما الفرق بين السيد واالرب الصفة برب والصفة بسيد ؟ ]

إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .