أسمــــــــــــــــاء الله الحسنـــــــــــــــــــــى وصفاتـــــــــــــــه الحلقـــــــــــــــة الثامنـــــــــــــــــــة عشرة بعد المائــــــــــــــــة في موضــوع السيد

نبذة عن الصوت

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فهذه الحلقة

الثامنة عشرة بعد المائة في موضوع (السيد) وهي بعنوان :                 

*ومضات من سيره سيدا شباب أهل الجنة ( رضى الله عنهما ) :

وبعد مقتل أبيه الإمام على – كرم الله وجهه بايعة أهل العراق إذ إجتمع المسلمون فى جامع الكوفة فى صباح الحادى والعشرين من شهر رمضان من السنه الأربعين للهجرة , وأقبل الإمام الحسن فخطب فيهم خطبة بليغة وتلقى بيعتهم لكنه لم يمكث فى الخلافة سوى ستة أشهر إذ رأى الفتنة بين أنصار الإمام على وأنصار معاوية لم تهدأ فدفعه ورعه وفضلة ومراعاة مصلحة المسلمين أن يترك الدنيا والملك وينزل عن الخلافة لمعاويه على أن يعمل فى المسلمين " بكتاب الله وسنة رسوله وسير الخلفاء الصالحين وليس لمعاويه بن أبى سفيان أن يعهد إلى أحد من بعده عهداً بل يكون الأمر من بعده شورى بين المسلمين وعلى أن الناس آمنون حيث كانوا من أرض الله فى شامهم وعراقهم وحجازهم ويمنهم وعلى أن أصحاب على وشيعته آمنون على أنفسهم وأموالهم ونسائهم وأولادهم " وفى هذه المناسبة قال رضى الله عنه : والله ما أحببت – منذ علمت ما ينفعنى ويضرنى – أن لى أمر أمه محمد صلى الله عليه وسلم على أن تراق فى ذلك محجمة دم " وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال " إن ابنى هذا سيداً ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين " .

إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .