أسمــــــــــــــــاء الله الحسنـــــــــــــــــــــى وصفاتـــــــــــــــه الحلقـــــــــــــــة السابعة والتسعــــــــــــــون في موضــــــــــــــــوع السيد

نبذة عن الصوت

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فهذه الحلقة

السابعة والتسعون في موضوع (السيد) وهي بعنوان :

محمد بن الحنفية :

لما بايَعَ الناس معاوية ليزيد، كان الحسين ممن لم يبايع له، وكان أهل الكوفة يكتبون إلى حسين يدعونه إلى الخروج إليهم في خلافة معاوية، كل ذلك يأبى، فقدم منهم قومٌ إلى محمد بن الحنفية (ابن علي بن أبي طالب) يطلبون إليه أن يخرج معهم، فأبى وجاء إلى أخيه الحسين فأخبره بما عرضوا عليه، وقال: إن القوم إنما يريدون أن يأكلوا بنا، ويسيلوا

دماءنا؛ (البداية والنهاية لابن كثير جـ8صـ163).

أبو واقد الليثي:

قال أبو واقد الليثي: بلغني خروجُ الحسين بن علي، فأدركته بملل، فناشدته اللهَ أن لا يخرج، فإنه يخرج في غيرِ وجهِ خروج، إنما خرج يقتُل نفسه، فقال: لا أرجع؛ (البداية والنهاية لابن كثير جـ8صـ165).

جابر بن عبدالله: قال جابر بن عبدالله: كلَّمتُ حسينًا فقلتُ: اتق الله

ولا تضرب الناس بعضهم ببعض، فوالله ما حمدتم ما صنعتم، فعصاني؛

(البداية والنهاية لابن كثير جـ8صـ165).

المِسْوَر بن مَخْرمة:

كتب المسور بن مخرمة إلى الحسين بن علي: إياك أن تغتر بكتب أهل العراق وبقول ابن الزبير: الحَقْ بهم فإنهم ناصروك، إياك أن تبرح الحرَم، فإنهم إن كانت لهم بك حاجة فسيضربون إليك آباط الإبل حتى يوافوك فتخرج في قوة وعدة؛ (البداية والنهاية لابن كثير جـ8صـ165).

إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .