أسمــــــــــــــــاء الله الحسنـــــــــــــــــــــى وصفاتـــــــــــــــه الحلقـــــــــــــــة الثالثة والتسعــــــــــــــون في موضــــــــــــــــــــــــــوع السيد

نبذة عن الصوت

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فهذه الحلقة

الثالثة والتسعون في موضوع (السيد) وهي بعنوان :

تكريم الصحابة للحسن بن علي:

(1) قال محمد بن إبراهيم التيمي: لما دوَّن عمر بن الخطاب الديوان، وفرض العطاء، ألحق الحسن والحسين بفريضة أبيهما مع أهل بدر؛ لقرابتهما من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرض لكل منهما خمسة آلاف درهم؛ (تاريخ دمشق لابن

 عساكر جـ13صـ:238).

(2) روى ابن شبة عن حسين بن علي رضي الله عنهما قال: "أتيت عمر رضي الله عنه وهو على المنبر فقلت: انزل عن منبر أبي واذهب إلى منبر أبيك، قال: (إن أبي لم يكن له منبر)، وأجلسني بين يديه، وفي يدي حصًى فجعلت أقلِّبه، فلما نزل ذهب بي إلى منزله فقال لي: (يا بني، من علَّمك هذا؟))، قلت: ما علَّمنيه أحد، قال: (أي بني، حلفت تغشانا حلفت تأتينا)، قال: فأتيته يومًا وهو خالٍ بمعاوية رضي الله عنه، وابن عمر رضي الله عنه بالباب لم يدخل، فرجع ابن عمر رضي الله عنهما، فلما رأيته يرجع رجعت، فلقيني عمر رضي الله عنه بعد ذلك فقال: (أي بني، لم أرك أتيتنا؟)، قلت: قد جئتُ وأنت خالٍ بمعاوية، فرأيت ابن عمر يرجع فرجعتُ، قال: أنت أحقُّ بالإذن من ابن عمر، إنما أثبت في رؤوسنا ما هدى الله وأنتم، ووضع يده على رأسه"؛ (صحيح) (تاريخ المدينة لابن شبة جـ3صـ799)؛ (متمم الطبقات الكبرى لابن سعد جـ1صـ394).

(3) كان عبدالله بن عباس يأخذ الركاب (ما يوضع على ظهر الخيل)

 للحسن والحسين إذا ركبا، ويرى هذا من النعم عليه؛ (البداية والنهاية لابن كثير جـ8صـ38).

(4) قال العيزار بن حريث: بينما عمرو بن العاص جالس في ظل الكعبة إذ رأى الحسين بن عليٍّ مقبلًا، فقال: هذا أحبُّ أهلِ الأرض إلى أهل السماء؛(متمم الطبقات الكبرى لابن سعد جـ1صـ395).

(5) كان الحسين بن علي يختم القرآن في شهر رمضان؛ (إسناده حسن)، (متمم الطبقات الكبرى لابن سعد جـ1صـ419).

إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .