أسمــــــــــــــــــــــــاء الله الحسنـــــــــــــــــــــى وصفاتــــــــــــــــــه الحلقــــــــــــة الثامنة والثمانون بعد المائة في موضــــوع المحصي
نبذة عن الصوت
بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد : فهذه الحلقة
الثامنة والثمانون بعد المائة في موضوع (المحصي) وهي بعنوان: *الاعجاز القرآنى فى علم الاحصاء :
وهكذا يجد المؤلف الذي استعمل الحاسب الإلكتروني في هذا الموضوع لأول مرة الكثير من العلاقات خاصة فيما يتعلق بالسور التي تبتدئ بالحروف المقطعة.
أما سورتا ص والأعراف فمتفوقتان بالحرف ص ( لأن بداية الأولى ص والثانية آلمص) على جميع السور بشرط أن تحسبا سوية السورتين كان نزولهما متعاقبا . وكذلك تعامل السور التي تحوي البداية نفسها سوية (16)
5-ظواهر رقمية أخرى: اهتم كاتب آخر (20) بإظهار الإعجاز الرقمي للقرآن من
خلال ترتيب سوره حيث قسمها إلى سور زوجية الترتيب وسور فردية الترتيب في المصحف ثم عاد فقسمها إلى سور عدد آياتها زوجية وسور عدد آياتها فردية ثم حاول من خلال إيجاد علاقات رياضية أن يثبت أن ترتيب السور وتقسيمها إلى عدد من الآيات كما مثبت في المصاحف المتداولة اليوم يحوي على إعجاز عددي وقد دافع عن هذه العلاقات رغم وجود اختلافات بين القراء في تحديد عدد آيات كثير من السور. فقد وجد أن السور الزوجية الترتيب في النصف الأول من القرآن 28 سورة وفي النصف الثاني 29 سورة والسور الفردية الترتيب بالعكس أي 27 في النصف الأول من القرآن و28 في النصف الثاني .
وهو بذلك يحاول أن يعود فيقول بما أن كل هذه الظواهر موجودة في أرقام الآيات وأعدادها في السور لذلك فإن عدد آيات السور في المصاحف الموجود في المشرق من البلاد الإسلامية ( بقرآءة حفص عن عاصم ) هي الصحيحة وما عداها غير صحيح متناسيا أن أعداد الآيات في المصاحف الموجودة في المغرب العربي (بقرآءة ورش عن عاصم ) مختلفة في أعداد الآيات وهو بذلك يظن بأنه يستطيع جمع
الأمة حول تحديد أعداد الآيات في السور بهذا النسق من الحساب.
6-الطرق الإحصائية العلمية وظاهرة الإعجاز الرقمي في القرآن الكريم: إن من المعروف لدى العاملين في حقل الإحصاء أن الكثير من الظواهر تتوزع بشكل إحصائي يعرف بالتوزيع الطبيعي أي أن يكون هناك تركيز للظاهرة في موضوع معين وتقل كلما كان هناك ابتعاد عن هذا الموقع وإذا لم يكن هناك توزيع طبيعي فهناك توزيع من نسق معين .
إن الكثير ممن قام بدراسات الظواهر الرقمية في القرآن الكريم غير متخصصين بالإحصاء وليس لديهم فكرة عن التوزيع الإحصائي .لذلك فهم قد وجدوا بعض الظواهروحاولوا منها أن يثبتوا الإعجاز بينما الظواهر القرآنية قد تعني جمالا وتناسقا والجمال من صفات القرآن دون اختلاف.
إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .