أسمــــــــــــــــــــــــاء الله الحسنـــــــــــــــــــــى وصفاتــــــــــــــــــه الحلقــــــــــــة الرابعة والثمانون بعد المائة في موضــــوع المحصي

نبذة عن الصوت

بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد : فهذه الحلقة الرابعة والثمانون بعد المائة في موضوع (المحصي) وهي بعنوان:

*الاعجاز القرآنى فى علم الاحصاء :                                                 

وهكذا إلى آيات تحوي 5 كلمات و ورد فيها 12 حرفا ومجموع حروفها 29 حرفا في مثل قوله تعالى " ألربك البنات ولهم البنون "

ثم ينتقل إلى المجموعة المكونة من 13 حرفا بحذف التكرار ثم 14 ثم 15وهكذا ، ويجد الشواهد لكل مجموعة متدرجة في آيات من المصحف الكريم .             ويورد جدولا بترتيب عدد حروف كل كلمة ضمن الآية. وقد يكون هذا النوع من الظواهر جماليا أيضا وربما لا يثبت أمام الطرق الإحصائية

3-ظواهر عددية في القرآن الكريم :

في القرآن الكريم ذكر لأعداد كثيرة . وقد إهتم بعض الباحثين بالبحث عن ظواهر تتعلق بأرقام معينة لاحظوا ورودها بشكل ملفت للأنظار ومن هذه الأرقام 3 ، 4 ، 6 ، 7 ، 13 ، 19 وغيرها.

شغف بعض المؤلفين(15) بالبحث عن خصائص بعض الأعداد في القرآن الكريم وألِّفت في ذلك كتب عديدة . على سبيل المثال ما يتعلق بالرقم 3 ، 7 ، 19 . ففيما يخص الرقم 3 نجد كتاب:(معجزة القرآن العشرين في كشف سباعية وثلاثية أوامر القرآن الكريم (15) يذكر منها أوامر العبادة في القرآن الكريم بلفظ اعبدوا ودعوة الأنبياء ( شعيب ونوح وصالح وعيسى ) أقوامهم إلى عبادة الله بصيغة الأمر فقد وردت دعوة الأنبياء الأربعة لأقوامهم ثلاث مرات لكل منهم .

أما إبراهيم عليه السلام فقد ورد الخطاب على لسانه مرة واحدة وعيسى وموسى معا ثلاث مرات أخرى لكل منهم كما ورد خطاب الضالين من قريش ثلاث مرات وورد خطاب الله لرسوله محمدا صلى الله عليه وسلم ( اعبد ) ثلاث مرات : في قوله تعالى "واعبد ربك حتى يأتيك اليقين" (الحجر 99 ) وقوله تعالى "فاعبد الله مخلصا له الدين "

(الزمر 2 ) وقوله تعالى " فاعبده واصطبر لعبادته هل تعلم له سميا "( مريم 65 ).

وهكذا يمضي في تعداد ثلاثيات أخرى في القرآن الكريم أو في مجال السباعيات فيذكر عددا منها فمثلا :

النبأ مثل : " نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم " و " ونبئهم عن ضيف إبراهيم " و " ونبئهم أن الماء قسمة بينهم كل شرب محتضر " و " وقال يا آدم أنبئهم بأسمائهم " و " أنبؤوني بأسماء هؤلاء " و " أم ما اشتملت عليه أرحام الأنثيين نبؤني بعلم إن كنتم صادقين " و " نبئنا بتأويله إنا نراك من المحسنين "

  إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .