أسمــــــــــــــــــــــــاء الله الحسنـــــــــــــــــــــى وصفاتــــــــــــــــــه الحلقــــــــــــة التاسعة عشرة بعد المائة في موضــوع المحصي
نبذة عن الصوت
بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد : فهذه الحلقة
التاسعة عشرة بعد المائة في موضوع (المحصي) وهي بعنوان:* ما هي أعظم نعمة :
وقال - تعالى -: (وَقَالُوا لَن يَدخُلَ الجَنَّةَ إِلاَّ مَن كَانَ هُوداً أَو نَصَارَى تِلكَ أَمَانِيٌّهُم قُل هَاتُوا بُرهَانَكُم إِن كُنتُم صَادِقِينَ* بَلَى مَن أَسلَمَ وَجهَهُ لِلّهِ وَهُوَ مُحسِنٌ فَلَهُ أَجرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلاَ خَوفٌ عَلَيهِم وَلاَ هُم يَحزَنُونَ) وقال - تعالى -: (وَلَن تَرضَى عَنكَ اليَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُم قُل إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعتَ أَهوَاءهُم بَعدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ العِلمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ, وَلاَ نَصِيرٍ,) وقال - تعالى -: (وَدَّ كَثِيرٌ مِّن أَهلِ الكِتَابِ لَو يَرُدٌّونَكُم مِّن بَعدِ إِيمَانِكُم كُفَّاراً حَسَدًا مِّن عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الحَقٌّ فَاعفُوا وَاصفَحُوا حَتَّى يَأتِيَ اللّهُ بِأَمرِهِ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ, قَدِيرٌ) وقال - تعالى -: (وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَو نَصَارَى تَهتَدُوا قُل بَل مِلَّةَ إِبرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ المُشرِكِينَ* قُولُوا آمَنَّا بِاللّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَينَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبرَاهِيمَ وَإِسمَاعِيلَ وَإِسحَقَ وَيَعقُوبَ وَالأسبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيٌّونَ مِن رَّبِّهِم لاَ نُفَرِّقُ بَينَ أَحَدٍ, مِّنهُم وَنَحنُ لَهُ مُسلِمُونَ)
وقال - تعالى -: (مَّا يَوَدٌّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن أَهلِ الكِتَابِ وَلاَ المُشرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيكُم مِّن خَيرٍ, مِّن رَّبِّكُم وَاللّهُ يَختَصٌّ بِرَحمَتِهِ مَن يَشَاء وَاللّهُ ذُو الفَضلِ العَظِيمِ) وقال - تعالى -: (لَّقَد كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ, وَمَا مِن إِلَـهٍ, إِلاَّ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِن
لَّم يَنتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ ) وقال - تعالى- فى حوار مع سيدنا عيسي: (وَإِذ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابنَ مَريَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـهَينِ مِن دُونِ اللّهِ قَالَ سُبحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَن أَقُولَ مَا لَيسَ لِي بِحَقٍّ, إِن كُنتُ قُلتُهُ فَقَد عَلِمتَهُ تَعلَمُ مَا فِي نَفسِي وَلاَ أَعلَمُ مَا فِي نَفسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الغُيُوبِ*مَا قُلتُ لَهُم إِلاَّ مَا أَمَرتَنِي بِهِ أَنِ اعبُدُوا اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُم وَكُنتُ عَلَيهِم شَهِيدًا مَّا دُمتُ فِيهِم فَلَمَّا تَوَفَّيتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيهِم وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ, شَهِيدٌ* إِن تُعَذِّبهُم فَإِنَّهُم عِبَادُكَ وَإِن تَغفِر لَهُم فَإِنَّكَ أَنتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ)
وقال - تعالى- عن سيدنا عيسى : (إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ, ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ) وقال الله - تعالى- على لسان سيدنا عيسى: (وَإِذ قَالَ عِيسَى ابنُ مَريَمَ يَا بَنِي إِسرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيكُم مٌّصَدِّقًا لِّمَا بَينَ يَدَيَّ مِنَ التَّورَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ, يَأتِي مِن بَعدِي اسمُهُ أَحمَدُ فَلَمَّا جَاءهُم بِالبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحرٌ مٌّبِينٌ
وقال الله - تعالى - عن النبى عليه أفضل الصلاة و التسليم: (وَمَا أَرسَلنَاكَ إِلَّا رَحمَةً لِّلعَالَمِينَ)
إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .