أسمــــــــــــــــــــــاء الله الحسنـــــــــــــــــــــى وصفاتــــــــــــه الحلقــــــــــة السادسة والعشرون بعد المائة في موضــــــــــــــــــــــــــــوع المقسط

نبذة عن الصوت

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله  وبعد : فهذه

الحلقة السادسة والعشرون بعد المائة في موضوع (المقسط) من اسماء الله الحسنى وصفا ته وهي بعنوان: كلمة العدل في الرضا والغضب :  

   قال المناوي: روى الحكيم أن المصطفى قال في قوله تعالى: { يَعْمَلُونَ

 لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ ۚ اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا ۚ وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ }  سبأ: ١٣ قال: ( من كان فيه ثلاث خصال فقد أوتى ما أوتى آل داوود :

 1 ) خشية الله في السر والعلانية

 2 ) والقصد في الغنى والفقر

 3 ) وكلمة العدل في الرضا والغضب ... الحديث رواه البزار عن حذيفة بن اليمان وإسناده حسن أو صحيح

درجات الجنة تنال بالأعمال وهذا مقتضى العدل :

   قال علي القارئ: عن جابر قال: قال رسول الله: ( لا يدخل ) بضم أوله ( أحدا منكم عمله الجنة ) فاعله(ولا يجيره ) أي لا يخلصه ولا ينجيه ( من النار ولا أنا ) أي أياى ( إلا برحمة الله ) أي إلا عملا مقرونا برحمته؛ فالإستثناء متصل فدخول الجنة بمحض الرحمة، ودرجاتها على حسب أعمال أصحابها بمقتضى العدل" رواه مسلم .

قتل الخنزير من العدل :

قال ابن حزم: " وأما الخنازير فروّينا من طريق البخاري بسنده من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( والذي نفسي بيده ليوشكنّ أن ينزل فيكم ابن مريم حكما عدلا فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ) فأخبر عليه السلام أن قتل الخنزير من العدل الثابت في ملّته التي يحييها عيسى أخوه عليهما السلام .

إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .