أسمــــــــــــــــــــــاء الله الحسنـــــــــــــــــــــى وصفاتــــــــــــه الحلقــــــــــــــة العشــــــرون بعد المائة في موضــــــــــــــــــــــــــــوع المقسط

نبذة عن الصوت

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله  وبعد : فهذه

الحلقة العشرون بعد المائة في موضوع (المقسط) من اسماء الله

الحسنى وصفا ته وهي بعنوان: فضل العدل :

   وفي بعض الآثار :الملك يبقى على الكفر ولا يبقى على الظلم

   وقال بعض البلغاء من ظلم أولاده ومن أفسد أمره أفسد معاده

   ومن كتاب ( المبهج ) أخلق بالملك الظلوم أن يصير عظة للرائين

وعبرة للراوين بشر الملك الغشوم بالمحن من وجوه المنح والنوائب من مواضع المواهب والفتوق من جهة الفتوح إذا كان الملك جائرا فسلام على سلامة الرعية أخلق بالظالم أن ينهار في جرف هار

 ومن نتائج الظلم : قصر المدة وانقطاع المدد وانفصال العدد ظل المال المستثمر من ظلم الرجال كسحاب تمزقه أيدي الجنوب والشمال وذات الشمال

   قيل للظالم قليل المعونة قبيح الذكر والأحدوثة الظلم لا يقال صريعه ولا يساغ ضريعه ما أبين سوء الشؤم في وجه الغشوم

   قال ابن المعتز: الظالم يعيد الوثبة قريب الصرعة قيل من لم يعدل عدل الله فيه ومن حكم لنفسه حكم الله عليه

   وقال اذكر عند الظلم عدل الله فيك وعند القدرة قدرة الله عليك، وقال الظلم من اللؤم والإنصاف من السخاء

وقال: آخر الظلم أسرع إلى تبديل نعمة وتعجيل نقمة

وقيل: الظلم طريق إلى سخط الله تعالى

وقيل ليحيى بن خالد البرمكي:

بئس الزاد إلى المعاد ظلم  ***  أما والله إن الظلم لؤم

وما زال المسيء هو الظلوم ***  إلى ديان يوم الدين نمضي

               وعند الله تجتمع الخصوم

وقال آخر: وما من يد إلا يد الله فوقها  *** وما ظالم إلا سيبلى بظالم

وقال آخر:  إذا جاز الأمير وكاتباه  ***وقاضي الأرض أسرف في القضاء

فويل للأمير وكاتبيه *** وقاضي الأرض من قاضي السماء              إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .