أسمــــــــــــــــــــــاء الله الحسنـــــــــــــــــــــى وصفاتــــــــــــه الحلقــــــــــــــة السادسة عشرة بعد المائة في موضــــــــــــــــــــــــــــوع المقسط

نبذة عن الصوت

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله  وبعد : فهذه

الحلقة السادسة عشرة بعد المائة في موضوع (المقسط) من اسماء الله الحسنى وصفا ته وهي بعنوان: فضل العدل :

   وروينا من طريق أبي نعيم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي

صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( لعمل الإمام العادل في رعيته يوما واحدا أفضل من عمل العابد في أهله مائة عام أو خمسين عاما ).

وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:(عدل ساعة خير من عبادة سبعين سنة)

   وروينا في سنن أبي داوود من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( ثلاثة لا ترد دعوتهم الإمام العادل والصائم حتى يفطر ودعوة المظلوم تحمل على الغمام وتفتح لها أبواب السماء ).

   وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال لكعب الاحبار أخبرني

عن جنة عدن؟ قال يا أمير المؤمنين: "لا يسكنها إلا نبي أو صديق أو شهيد أو إمام عادل" فقال عمر: والله ما أنا نبي وقد صدقت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأما الإمام العادل فإني أرجو أن لا أجور وأما الشهادة فأنى لي بها؟

   قال الحسن: فجعله الله صديقا شهيدا حكما عدلا.

   وسأل الاسكندر حكماء أهل بابل: إيما أبلغ عندكم الشجاعة أو العدل قالوا إذا استعملنا العدل استغنينا به عن الشجاعة.

   ويقال : عدل السلطان أنفع من خصب الزمان

   وقيل إذا رغب السلطان عن العدل رغبت الرعية عن طاعته.

   وكتب بعض عمال عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه يشكو إليه من خراب مدينته ويسأله مالا يرمها به فكتب إليه عمر: قد فهمت كتابك فإذا قرأت كتابي فحصن مدينتك بالعدل ونق طرقها من الظلم فإنه مرمتها والسلام.

   إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .