أسمــــــــــــــــــــــــاء الله الحسنـــــــــــــــــــــى وصفاتــــــــــــــــــه الحلقــــــــــــــة التاسعة والستون في موضــــــــــــــــــوع المقسط

نبذة عن الصوت

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله  وبعد : فهذه

الحلقة التاسعة والستون في موضوع (المقسط) من اسماء الله الحسنى وصفا ته وهي بعنوان : ثانيا : مجالات الإنصاف:

ج -  إنصاف النبي  صلى الله عليه وسلم :                                          ويكون ذلك بالإيمان برسالته، ونصرة شريعته واتباع سنته، وتقديم محبته

 على محبة غيره وتوقيره وتبجيله وتقديره.

وبالجملة فإن المسلمين منصفون لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وذلك لأنهم لم يغالوا فيه حتى يؤلهوه كما فعلت النصارى، ولم ينقصوا من قدره فيزدروه ويؤذوه كما فعلت اليهود { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا َلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِندَ اللَّهِ وَجِيهًا } {69} الأحزاب.

د -  إنصاف الصحابة الكرام رضوان الله عليهم أجمعين :

المسلمون جميعاً من أهل السنة والجماعة ينصفون الصحابة الكرام رضوان

 الله عليهم ، فلا ينتقصون من قدر أحدٍ منهم ، ولا يكفرون أحداً منهم ، ولم يغالوا فيهم فينسبون لهم ما ليس لهم كالعصمة أو علم الغيب وغير ذلك ، ويرجعون ما وقع بينهم من خلاف وقتال إلى الله سبحانه ، وهم خير القرون وخير الخلق بعد الأنبياء والمرسلين.                                                                                                                                       وكل الصحابة رضوان الله عليهم عدول ثقات ، كيف لا وهم الذين رضي الله عنهم في القرآن الكريم وأرضاهم واختارهم لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم {وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ {100} التوبة.

إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .