أسمــــــــــــــــــــــــاء الله الحسنـــــــــــــــــــــى وصفاتــــــــــــــــــه الحلقــــــــــــــة الثامنة والثلاثون في موضــــــــــــــــــوع المقسط

نبذة عن الصوت

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله  وبعد : فهذه

الحلقة الثامنة والثلاثون في موضوع (المقسط) من اسماء الله الحسنى

وصفا ته وهي بعنوان : الفَوَائد الدِّينِيَّة أو الأخروية لِولي الأمر العادل : لما كان العيش عيش الآخرة، للحديث الشريف، والآخرة خير وأبقي، "وَالدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ""، وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ" ، وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ".. لهذه كله وغيره عجلنا إلى بيان فوائد الحاكم العادل في الآخرة، حيث هي الدار ، والسعيد حقا سعيدها، والغني حقا غنيها، وهاكم بعض هذه الفوائد والمنافع ليعمل لها العاملون، ويتنافس المتنافسون.

إِجَابَة الدُّعَاء : الْفَائِدَة الأولى : إِجَابَة الدُّعَاء، فَفِي التِّرْمِذِيّ عَن أبي هُرَيْرَة

 رَضِي الله عَنهُ قَالَ، قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: ثَلَاثَة لَا ترد دعوتهم:

الصَّائِم حَتَّى يفْطر وَالْإِمَام الْعَادِل ودعوة الْمَظْلُوم يرفعها الله فَوق الْغَمَام، وتفتح لَهَا أَبْوَاب السَّمَاء وَيَقُول الرب "وَعِزَّتِي وَجَلَالِي لأنصرنك وَلَو بعد حِين".. رواه أحمد والترمذي وحسنه ابن خزيمة وابن حبان في "صحيحيهما".

اسْتِحْقَاق التَّقَدُّم على من يظلهم الله فِي ظله

الْفَائِدَة الثَّانِيَة : اسْتِحْقَاق التَّقَدُّم على من يظلهم الله فِي ظله يَوْم لَا ظلّ إِلَّا ظله، فَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: "سَبْعَة يظلهم الله فِي ظله يَوْم لَا ظلّ إِلَّا ظله، إِمَام عَادل، وشاب نَشأ فِي عبَادَة الله، وَرجل مُعَلّق قلبه بالمساجد، ورجلان تحابا فِي الله اجْتمعَا عَلَيْهِ وتفرقا عَلَيْهِ، وَرجل دَعَتْهُ امْرَأَة ذَات منصب وجمال، فَقَالَ لَا إِنِّي أَخَاف الله، وَرجل ذكر الله خَالِيا فَفَاضَتْ عَيناهُ" [صحيح البخاري كِتَابُ الأَذَانِ، بابُ مَنْ جَلَسَ فِي المَسْجِدِ يَنْتَظِرُ الصَّلاَةَ، وَفَضْلِ المَسَاجِدِ ،صحيح مسلم كِتَاب الزَّكَاةِ، بَابُ فَضْلِ إِخْفَاءِ الصَّدَقَةِ. الأحب والأقرب إلى الله تعالى مجلسا يوم القيامة]

إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .