أسمــــــــــــــــــــــــاء الله الحسنـــــــــــــــــــــى وصفاتــــــــــــــــــه الحلقــــــــــــــة الثامنة والعشرون في موضــــــــوع المقسط

نبذة عن الصوت

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله  وبعد : فهذه

الحلقة الثامنة والعشرون في موضوع (المقسط) من اسماء الله الحسنى

وصفا ته وهي بعنوان : الإمام العادل :

وهذا أنفع الخلق لعباد الله ، فإنه إذا صلح صلحت الرعية كلها ، وقد روي أَنَّهُ ظل الله فِي الأرض ؛ لأن الخلق كلهم يستظلون بظله ، فإذا عدل فيهم أظله الله فِي ظله )اهـ.  وأمر النبي - صلى الله عليه وسلم بتوقيره وإجلاله، (من أجلَّ سلطان الله أجله الله يوم القيامة) رواه الطبراني، وحسنه الألباني.

و دعا له النبي -صلى الله عليه وسلم-، فقال:(وَمَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِأُمَّتِي شَيْئًا فَرَفَقَ بِهِمْ فَارْفُقْ بِهِ) رواه مسلم.

- وجعل الله له دعوة مستجابة ( ثلاثة لا يرد الله دعاءهم: الذاكر الله كثيرًا والمظلوم والإمام المقسط) رواه البيهقي، وحسنه الألباني.

ورغبنا النبي -صلى الله عليه وسلم- في الدعاء له،فقال(أَلا أُخْبِرُكم بِخِيارِ أُمَرَائِكُم وَشِرَارِهم؟ خيَارُهم: ( الذين تُحِبُّونَهم، ويُحِبُّونَكُم، وَتَدْعُونَ لَهُمْ ويَدْعُونَ لَكُمْ، وشِرَارُ أُمَرائِكم: الذين تُبْغِضُونَهُمْ ويُبْغِضُونَكم، وَتَلْعَنُونَهُمْ، ويَلْعَنُونَكُمْ) رواه الترمذي، وصححه الألباني ،ويلتحق به كل من ولي شيئا من أمور المسلمين فعدل فيه كولاية رب الأسرة على بيته وولاية رئيس العمل على مرؤوسيه(أفاده ابن حجر بمعناه كما في فتح الباري ) ويفسر هذا ويؤيده قوله عليه الصلاة السلام :"إن المقسطين عند الله على منابر من نور ، الذين يعدلون فى حكمهم وأهليهم وما ولوا"رواه مسلم عن ابن عمر                                     حتى قالوا من لزمه الحكم بين اثنين فعدل بينهما كان ممن يظلهم الرحمن في ظل عرشه كما في الحديث (ما من أمير عشرة ، إلا وهو يؤتى به يوم القيامة مغلولا حتى يفكه العدل أو يوبقه الجور(رواه أحمد وصححه الألباني

و( إِنَّ اللَّهَ سَائِلٌ كُلَّ رَاعٍ عَمَّا اسْتَرْعَاهُ، أحَفِظَ ذَلِكَ أَمْ ضَيَّعَ، حَتَّى يَسْأَلَ الرَّجُلَ عَنْ أَهْلِ بَيْتِهِ) [رواه ابن حبان، وقال الألباني: حسن صحيح ]

إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .