أسمــــــــــــــــاء الله الحسنـــــــــــــــــــــى وصفاتـــــــــــــــه الحلقــــــــة السبعـــــــــون بعد المائة في موضــــــــــــــــــــــــــــوع الديان

نبذة عن الصوت

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فهذه

الحلقة السبعون بعدالمائة  في موضوع ( الديّان ) من اسماءالله الحسنى وصفاته وهي بعنوان: *تغريدات حول اسم الله [الدَّيَّان جلَّ جلاله] :

* من معاني اسم الله الدّيّان أنه الحاكم. يقول عمر بن الخطاب: ويل لديان اﻷرض من ديان السماء إلا من عدل.

* ثق أنه لا يقع شيء في اﻷرض إلا وفق عدله، ولذا لا تتسرع في الحكم على بعض القضايا ولكن قل: الله يعلم وأنا لا أعلم. وكفى بربك بعباده خبيرًا بصيرًا.

* كلما تمت عبودية العبد لله كلما تم يقينه بحفظ الله له وعدم تضييعه له.

في الحديبية قال عمر لرسول الله: ألسنا على الحق؟ فقال له: إني عبده ولن يضيعني.

* جاء في حديث القصاص الثابت والمشهور عن جابر بن عبدالله عن عبدالله بن أنيس أن رسول الله قال: يحشر الناس عراة غرلًا بهما قلنا وما بهما يا رسول الله؟ قال: ليس معهم شيء، فيناديهم بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب: أنا الملك أنا الديان ليس ﻷحد من أهل النار أن يدخلها وله حق عند أحد من أهل الجنة حتى أقصه منه،وليس ﻷحدمن أهل الجنة أن يدخلها وله حق عند أحد من أهل النار حتى أقصّه منه حتى اللّطمة،قلنا: كيف يا رسول الله ونحن نأتي عراة غرلاً بهما قال: بالحسنات والسيئات"

وزاد الحاكم والبيهقي ثم قرأ رسول الله(اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم).رواه البخاري تعليقا في صحيحه مختصرًا.

* ومن معاني اسم الله الديان أنه القهار فهو الذي قهر الناس على

طاعته.والديان هو المجازي الذي يجزي بالخير خيرًا وبالشر شرًا.كما قال(مالك يوم الدين).

* الله الديان الذي يحكم بين عباده فيما كانوا فيه يختلفون،ولا يستطيع أحد أن يخرج عن طاعته وحكمه وقهره.

* الديان يجزي عبده من جنس ما عمل (ولا يظلم ربك أحدا).جاء عن أبي الدرداء: البر لا يبلى،والإثم لا يُنسى والدّيان لا ينام، فكن كما شئت، كما تُدين تدان.

* قال المناوي: إن الله ينزل العبد منه حيث أنزله من نفسه، فمنزلة الله عند العبد في قلبه على قدر معرفته إياه وعلمه به وإجلاله وتعظيمه

والحياء والخوف منه وإقامته ﻷمره ونهيه والوقوف عند أحكامه بقلب سليم والتسليم له بدنا وروحًا وقلبًا ولزوم ذكره وحسن الظن به والناس في ذلك درجات وحظوظهم بقدر حظوهم من هذه اﻷشياء فأوفرهم حظا منها أعظمهم درجة عنده.انتهى بتصرف بسيط.

إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .