أسمــــــــــــــــاء الله الحسنـــــــــــــــــــــى وصفاتـــــــــــــــه الحلقــــــــة الواحدة والثلاثون بعد المائة في موضــــــــــــــــــــــــــــــوع الديان

نبذة عن الصوت

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فهذه

الحلقة الواحدة والثلاثون بعدالمائة  في موضوع  ( الديّان ) من اسماء  الله الحسنى وصفاته وهي بعنوان:*من صفات الدين الحقّ :

إن المنصفين من عقلاء الشرق والغرب من غير المسلمين، درسوا هذا الدين وعلموا ورأوا ما يشتمل عليه من محاسن وخصائص ومزايا لا توجد في أيّ دين غيره، ومنها:

لا يوجد دين صالح لكل الأمم والأزمان إلا الإسلام.

ولا يوجد دين جامع لجميع ما يحتاجه البشر إلا الإسلام.

ولا يوجد دين من الأديان يؤاخي العقل والعلم في كل ميدان إلا الإسلام.

ولا يوجد دين روحي مادي إلا الإسلام.

ولا يوجد دين شهد له فلاسفة العالم المتحضّر من غير معتنقيه إلا الإسلام.

ولا يوجد دين يسهل إثباته بالتجربة إلا الإسلام.

ولا يوجد دين من أصوله الإيمان بجميع الرسل والأنبياء والكتب الألهية إلا الإسلام.

ولا يوجد دين تشهد له الاكتشافات العلمية إلا الإسلام.

ولا يوجد دين يسهل العمل به في كل حال إلا الإسلام.

ولا يوجد دين لا إفراط فيه ولا تفريط إلا الإسلام.

ولا يوجد دين حُفظ كتابه المقدس من التحريف إلا الإسلام.

ولا يوجد دين صرح كتابه المنزل بأنه عامّ لكل الناس إلا الإسلام.

ولا يوجد دين تحدّى كتابه المقدّس الإنس والجن إلا الإسلام.

ولا يوجد دين لا يحتوي كتابه المقدّس على أيّ تناقضات واختلافات إلا الإسلام.

ولا يوجد دين يأمر بجميع العلوم النافعة إلا الإسلام.

ولا يوجد دين وحّد قانون المعاملات بين البشر إلا الإسلام.

ولا يوجد دين أزال امتياز الطبقات إلا الإسلام.

لا يوجد دين تعاليمه متصلة السند بالنبي المبلِّغ  إلا الإسلام.

ولا يوجد دين في اتباع تعاليمه صلاح البشرية  إلا الإسلام.

ولا يوجد دين يمكن أن يحفظ الإنسان كتابه المقدس وهو لا يعرف لغته إلا الإسلام.

ولا يوجد دين حقق العدالة الاجتماعية إلا الإسلام.

ولا يوجد دين لا يشذ عن الفطرة في شيء إلا الإسلام.

ولا يوجد دين منع استبداد الحكام وأمر بالشورى إلا الإسلام.

ولا يوجد دين أمر بالعدالة مع الأعداء إلا الإسلام.

ولا يوجد دين بشرت به الكتب السماوية إلا الإسلام.

ولا يوجد دين أنصف المرأة في أدوارها أمًا وزوجة وبنتًا إلا الإسلام.

ولا يوجد دين أمر بالتعليم وحرّم كتمان العلم النافع إلا الإسلام.

ولا يوجد دين قرّر الحقوق الدولية إلا الإسلام.

ولا يوجد دين يضمن الحلول لمشاكل العالم إلا الإسلام

ولا يوجد دين أمر بالإحسان والرفق بجميع الخلق إلا الإسلام.

ولا يوجد دين قرّر أصول الحقوق المدنية على قواعد فطرية إلا الإسلام.

ولا يوجد دين اعتنى بصحة الإنسان وثروته إلا الإسلام.

ولا يوجد دين أثر في النفوس والأخلاق والعقول إلا الإسلام.

وهذه إشارات تبيّن شمول الإسلام وصلاحيته لكل زمان ومكان، وأنه قد حوى من المحاسن ما يشهد له بالكمال المطلق. ولذلك كان الإسلام هو الدين الذي ارتضاه اللَّه عزّ وجلّ للناس كافة، وأن من يبتغ غيره دينًا فلن يقبل منه وسيكون يوم القيامة من الخاسرين، مصداقا لقول الله تعالى: وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِيْنًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِيْ الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِيْنَ (85) آل عمران. [ الأنترنت – موقع طريق الإسلام - من صفات الدين الحقّ - إعداد: الدكتور/ أحمد محمد زين المنّاوي ]

إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .