أسمــــــــــــــــــــــــاء الله الحسنـــــــــــــــــــــى وصفاتــــــــــــــــــه الحلقــــــــــــــة الواحدة والثمانون في موضــــــــــــــــــوع الديان

نبذة عن الصوت

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فهذه

الحلقة الواحدة والثمانون في موضوع (الديّان) من اسماء الله الحسنى وصفاته وهي بعنوان:*الدين ليس مظهراً فقط :

وفي الجانب المقابل عندنا مثلاً: بعض الناس قد تجد عنده علاقة بالله في العبادات؛ لكن من جهة الغش والخيانة، وخلف العهد والوعد كثير.

والأوامر والنواهي جاءت في الشريعة واجبات ومندوبات، ومحرمات ومكروهات، فينبغي مراعاة هذه الجوانب، نحن أحياناً نتساءل: لماذا وجدت الازدواجية؟ وإنه أحياناً يكون عندنا ظاهر جيد، ولكن الباطن فيه فساد، أحياناً يكون لخلل في تربيتنا، لا نربي أولادنا على الشمولية المطلوبة.

أحياناً ممكن تقول الأم لابنتها: ما أجمل ثيابك، ما أحسن مظهرك، ما أحلى تسريحتك، لكن ربما لا تثني على صلاتها، أو على خلقها، أو على رعايتها لأخيها، أو محافظتها على شيء من الدين، لنشجع الأولاد على قضية الشمولية لما نثني على الولد نثني عليه في الإيجابيات، سواء

صلى، أو كان خلقه حسن، ومعاملته طيبة في أمر من الأمور.

قضية التربية هذه التي تنشئ الولد على احترام الشعائر التعبدية، والعلاقة مع الله، واحترام العلاقة مع الخلق، وأن لا يكون عنده حقد، ولا يكون عنده ضغينة، ولا يكون عنده حسد، ولا يكون عنده كذب، وإنما يكون صادق الوعد، مخموم القلب، يكون سليم النفس، سليم الصدر.

كذلك وجود القدوات أصحاب التكامل في غاية الأهمية من الدعاة، والعلماء، والآباء والأمهات، والخطباء، والمدرسين، والمدرسات، المنظور لهم في الواقع من المربين، وغيرهم في الأوساط المختلفة، الذين عندهم التكامل في هذه الجوانب مهم في تخريج أجيال عندها الاهتمام بالجوانب المختلفة.

يقول بعض الناس الذين ذهبوا إلى الخارج: رأينا أئمة في أنحاء من العالم الإسلامي، وأئمة في مراكز في أوروبا، يعني عجيب يقول: إمام يدعونا إلى غداء فيه فودكا خمر في نهار رمضان، وجدوه في جمهورية من الجمهوريات القصية البعيدة.

وآخر يقول: يصلي العشاء في رمضان، ثم يطلع يدخن، ويرجع يصلي

بهم التراويح، وبنت الإمام لابسه شورت عادي، الآن تقولها لي، هذا هو خيرهم، يعني: هذا هو أعلمهم، هذا أفضل واحد فيهم، هذا الذي اتخذوه إماماً، فماذا يكون بعد ذلك؟ إذا كان أصلاً إمامهم فاقد الأهلية في أشياء من الدين، وربما يقول قائل: إذا كان هذا إمامنا، معنى هذا إحنا يمكن ما نتحاسب، وهذا من جهلهم لأن الله لا يترك أحداً بلا حساب.

إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .