أسمــــــــــــــــــــــــاء الله الحسنـــــــــــــــــــــى وصفاتـــه الحلقة الخامسة والعشرون بعد الثلاثمائة في موضوع القادر المــقتدر القـــدير

نبذة عن الصوت

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فهذه الحلقة

الخامسة والعشرون بعدالثلاثمائة في موضوع(القديرالقادرالمقتدر) من

اسماء الله الحسنى وصفاته وهي بعنوان:ثمرات الرضا بقضاء الله وقدره :

يأتي الرضا ب قضاء الله وقدره على الوجه الصحيح يالكثير من الثمرات

العظيمة والأخلاق الجميلة والعبوديات المختلفة التي يعود أثرها على الفرد

والجماعة في الدنيا والآخرة .

ومن هذه الثمرات ، الثمرات الإيمانية العقدية التي تعود على إيمان العبد بالزيادة ، وثبات عقيدته ، كما أن منها ثمرات أخلاقية تعود عليه بطيب النفس وحسن الخلق ، وحسن المعشر ، وتزداد بها الأعمال نورا ، بالإضافة إلى الثمرات النفسية الرائعة التي تكسب صاحبها السكينة والطمأنينة والراحة ، وتضفي عليه الهدوء والأمان.

ثمرات الرضا بقضاء الله وقدره :

– يعد من تمام الإيمان ، حيث لا يتم الإيمان إلا بقضاء الله وقدره .

– يعد من تمام الإيمان بالربوبية لأنه قدر من الله من أفعاله .

– يرد الإنسان أموره إلى ربه لأنه إذا علم أن كل شيء يسري بقضاء الله

وقدره فسيعود إلى الله في دفع الضراء ورفعها وإضافة السراء إلى الله ويعلم أنها من فضل الله عز وجل عليه .

– أداء عبادة الله عز وجل .فالقدر مما تعبدنا إلى الله سبحانه وتعالى .

  إضافة النعم إلى مسديها ، لأنك إذا لم تؤمن بالقدر، أضفت النعم إلى من باشر الإنعام ، وهذا يوجد كثيراً في الذين يتزلقون إلى الملوك والأمراء والوزراء، فإذا أصابوا منهم ما يريدون ، جعلوا الفضل إليهم، ونسوا فضل الخالق سبحانه.

– الشجاعة والإقدام : فالذي يؤمن بالقدر يعلم أنه لن يموت إلا إذا جاء أجله، وأنه لن يناله إلا ما كتب له، فيقدم غير خائف ولا مبال بما يناله من الأذى والمصائب في سبيل الله ، لأنه يستمد قوته من الله العلي القدير الذي يؤمن به ويتوكل عليه، ويعتقد أنه معه حيثما كان ، و التوكل على الله معنى حافز وشحنة نفسية موجهه تغمر المؤمن بقوة المقاومة وتملؤه بروح الإصرار والتحدي وتقوي من عزيمته .

– الإيمان بالقدر طريق الخلاص من الشرك : ف المجوس زعموا :أن

النور خالق الخير ، والظلمة خالقة الشر ، والقدرية قالوا : إن الله لم يخلق أفعال العباد ، فهم أثبتوا خالقين مع الله وهذا شرك، والإيمان بالقدر على الوجه الصحيح توحيد لله.

وإلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته