أسمــــــــــــــــــــــــاء الله الحسنـــــــــــــــــــــى وصفاتـــه الحلقة الثالثة بعد المائـــــــتين في موضوع القادر المــقتدر القـــدير

نبذة عن الصوت

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فهذه الحلقة

الثالثة بعد المائتين في موضوع(القديرالقادرالمقتدر) من اسماء الله الحسنى وصفاته وهي بعنوان:عن أسماء الباري عز وجل وصفاته القادِر والمْقتدِر والقَدِير :

وما الفرق بين هذه الأسماء الثلاثة؟:

– في اللغة: (القدرة) ضد العجز، و(القادر) اسم فاعل من (قدر) يقدر و(القدير) فعيل منه وهو للمبالغة، و(المقتدر) مفتعل من اقتدر وهو أبلغ، ولو تدبرنا الآيات التي وردت فيها هذه الأسماء الحسنى لرأينا أن (القدير).. يرد في بيان قدرة الله عز وجل «على كل شيء قدير»، و(القادر) في بيان قدرة الله على شيء بعينه.. «على أن يحيي الموتى».. «على أن يبعث عليكم عذابا..».. أما (المقتدر) فهي صفة الرب عز وجل واقترن الاسم بـ(المليك) سبحانه فهو (عزيز مقتدر)، و(ومليك مقتدر).. قادر على فعل أي شيء بعينه.. و(قدير) على كل شيء سبحانه وتعالى. [الأنترنت – موقع د امير الحداد - (القدير) ]

* آيات ورد فيها سم الله ( القدير ) :

*في سورة الفرقان الآية  (54 )  ﴿وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا ۗ وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًاوهو الذي خلق مِن منيِّ الرجل والمرأة ذرية ذكورًا وإناثًا، فنشأ من هذا قرابة النسب وقرابة المصاهرة.

وكان ربك قديرًا على خلق ما يشاء.}

*في سورة فاطر الآية ( 1 )﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۚ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ الثناء على الله بصفاته التي كلُّها أوصاف كمال، وبنعمه الظاهرة والباطنة، الدينية والدنيوية، خالق السماوات والأرض ومبدعهما، جاعل الملائكة رسلا إلى مَن يشاء من عباده، وفيما شاء من أمره ونهيه، ومِن عظيم قدرة الله أن جعل الملائكة أصحاب أجنحة مثنى وثلاث ورباع تطير بها؛ لتبليغ ما أمر الله به، يزيد الله في خلقه ما يشاء. إن الله على كل شيء قدير، لا يستعصي عليه شيء.

*في سورة فاطرالآية ( 44 )﴿أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَكَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِن شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ ۚ إِنَّهُ كَانَ عَلِيمًا قَدِيرًا ﴾ أولم يَسِرْ كفار مكة في الأرض، فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كعاد وثمود وأمثالهم، وما حلَّ بهم من الدمار، وبديارهم من الخراب، حين كذبوا الرسل، وكان أولئك الكفرة أشد قوة وبطشًا من كفار مكة ؟ وما كان الله تعالى ليعجزه ويفوته من شيء في السماوات ولا في الأرض، إنه كان عليمًا بأفعالهم، قديرًا على إهلاكهم.

*في سورة هود الاية ( 4 )﴿إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ ۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌإلى الله رجوعكم بعد موتكم جميعًا فاحذروا عقابه، وهو سبحانه قادر على بعثكم وحشركم وجزائكم.

وإلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .