أسمــــــــــــــــــــــــاء الله الحسنـــــــــــــــــــــى وصفاتــــــــــــــــــه الحلقــــــــــة الثامنة والتسعون في موضـــــــوع القادر المــقتدر القـــدير

نبذة عن الصوت

الثامنة والتسعون في موضوع(القديرالقادرالمقتدر) من اسماء الله

الحسنى وصفاته وهي بعنوان:*مظاهر قدرة الله في خلق الانسان :

آثار تربوية من دراسة مظاهر خلق الله الإنسان تُحقق دراسة مظاهر خلق الله للإنسان عدة آثار تربوية نذكر منها : أنّ الطاعة المُطلقة لا تكون إلا لله وحده وينبني عليها الانقياد لأوامره والاستسلام لقدره، ومن وسوس له الشيطان بالاعتراض، فهو ملعون ومطرود من رحمته.

أنّ الله خلق الإنسان في عدة أطوار وتدرج فيها حتى جعله في أجمل

صورة، لذلك على المُسلمين أخذ هذا التدرج كنهج في تربية الإنسان، وأنّ التربية لا يمكن أن تكون دفعة واحدة. أنّ حفنة التراب التي خلق الله منها آدم من كانت جميع الأرض؛ لذلك نجد ذُريته متنوعة فمنهم القصير والطويل، ومنهم الصالح والطالح، ومنهم الأبيض والأسود، وهذا يُبرر وجود فروق فردية بين النّاس جماعاتٍ كانوا أم أفراد، مما يوجب على المربِّين أن ينوّعوا من أساليب التربية حسب الحاجة.

أنّ الله خلق الإنسان في أحسن تقويم، قال تعالى: {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ

 فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ}[التين:4]، لذلك توجب عليه شكره بالإيمان به وفعل الأعمال الصالحة التي يرضاها. أنّ هذا الإنسان الذي خلقه الله من طين أكرمه بأن جعل الملائكة الطائعون العابدون المَخلوقون من نور، بأن يسجدوا له ـ سجود الطاعة لله وليس سجود العبادة لآدم ـ قال تعالى: {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ}[ُالبقرة 34]. [ الأنترنت – موقع حياتكِ - مظاهر قدرة الله في خلق الانسان تمت الكتابة بواسطة: آمنة المشاقبة ]

وإلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .