أسمــــــــــــــــــــــــاء الله الحسنـــــــــــــــــــــى وصفاتــــــــــــــــــه الحلقــــــــــة الثانية والسبعون في موضــــــــــــوع الجبـــــــار

نبذة عن الصوت

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فهذه الحلقة

الثانية والسبعون  في موضوع (الجبار) وهي بعنوان :

* وإذا بطشتم بطشتم جبارين

وفى الحديث: «صِنْفَانِ من أهلِ النارِ لمْ أَرَهُما بَعْدُ: قومٌ مَعَهُمْ سِياطٌ كَأَذْنابِ البَقَرِ يَضْرِبُونَ  الناسَ بِها، ونِساءٌ كَاسِياتٌ عَارِياتٌ، مُمِيلاتٌ مائِلاتٌ، رُؤوسُهُنَّ كَأَسْنِمَةِ البُخْتِ المائِلَةِ، لا يَدْخُلَنَّ الجنةَ، ولا يَجِدَنَّ رِيحَها، وإِنَّ رِيحَها لَيوجَدُ من مَسِيرَةِ  كذا وكذا» (صحيح الجامع [3799])، والعبرة بعموم اللفظ

لا بخصوص السبب،والشرع لا يفرق بين المتساويين ولا يساوى بين المختلفين.

لا تنزع الرحمة إلا من شقي، ولذلك نقطع بأن هلاك الطغاة المتجبرين محقق بإذن الله إن لم يتوبوا،نحذر أشد التحذير هؤلاء الذين يؤيدون هؤلاء الطغاة المتجبرين، ويصطفون خلفهم، ويباركون أفعالهم، ويبررون قتل المسلمين وانتهاك أعراضهم، فليسوا بمنأى ولا مأمن من عذاب الدنيا وخزى الآخرة {إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ} [القصص من الآية:8].

قُتل صاحب يس دون وجه حق، فقال سبحانه عن قومه: {وَمَا أَنزَلْنَا عَلَىٰ

قَوْمِهِ مِن بَعْدِهِ مِن جُندٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ . إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ} [يس:28-29].

بل قُتلت ناقة صالح، عقرها قدار بن سالف برضى قومه، وقال سبحانه: {فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُم بِذَنبِهِمْ فَسَوَّاهَا . وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا} [الشمس:14-15].

*كيف يكون المسلم حربا على أولياء الله سلما لأعدائه؟!!!

وكيف يرضى بذلك مسلم درس التوحيد وعلم أن العقيدة أهم شيء في الوجود

وكيف يبرر الاغتصاب و المَثٌلة وتحريق المسلمين وقتلهم دون وجه حق؟!!!

قال تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: {قُلْ إِنَّمَا يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَهَلْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ} [الأنبياء:108].

البدار البدار إلى التوبة قبل حلول النقمة، عساها ترد ما قد يرد، فإن البر لا يبلى والذنب لا يُنسى، والديان لا ينام{اسْتَجِيبُوا لِرَبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ ۚ} [الشورى من الآية:47].المصدر: صفحة الشيخ على موقع فيسبوك - سعيد عبد العظيم - من مشاهير الدعاة في مصر - الاسكندرية.

الى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.