أسمــــــــــــــــــــــــاء الله الحسنـــــــــــــــــــــى وصفاتــــــــــــــــــه الحلقــــــــــة السابعة والأربعون في موضــــــــــــوع الجبـــــــار

نبذة عن الصوت

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فهذه الحلقة

السابعة والأربعون  في موضوع (الجبار) وهي بعنوان :

*طغاة وجبابرة في الأرض

   نبوخذ نصّر: هو أحد ملوك بابل في العراق، ولد في القرن السابع قبل الميلاد، وكان واحدًا من الزعماء الكلدانيين الجبّارين الطغاة، وقد أعلن عن نفسه ملك بابل بعد التحالف ضد الإمبراطورية الآشورية إذ قاد ثورة ضد الحكم الأشوري عام 626 قبل الميلاد، ونجح في تدمير مدينة نينوى عام 612 قبل الميلاد، وحاول الذهاب إلى الشّام، فطلب منه أهل الشام الصلح من شدة خوفهم منه، وقدَّموا له الهدايا والأموال والكنوز الثّمينة، ثم غادر الشّام وذهب إلى بيت المقدس التي كان يحكمها ملك من أبناء داوود عليه السلام، وطلب أيضًا الصلح وقدّم له الكثير من الهدايا، وقبل بالهدايا والصلح وتركهم، ولكن بني إسرائيل احتجّوا على الصلح وقتلوا ملكهم من نسل داوود، وعاد إليهم نبوخذ نصر، وعذبهم وتجبّر بهم وقتل الكثير منهم، وأخذ ممتلكات أهل بيت المقدس من أموال وأطفال وأعطاها لأهل بابل[٤].

*فرعون:  الذي طغى في الأرض، وكان يتجبّر في قومه، إذ كان يعد الأرض ملكًا له، ونصّب نفسه إلهًا على الأرض وألزم النّاس بعبادته، إذ أمر فرعون بقتل الذّكور من قومه، ولكن عندما خاف على قومه من الفناء أمر بذبح الذّكور عامًا وتركهم عامًا آخر، فكان ميلاد موسى في العام الذي فُرض فيه القتل، فوضعته أمّه في صندوق وألقته في البحر، ودارت الأحداث ووصل موسى إلى فرعون، وربّاه فرعون وكان دائمًا على خلاف معه لبعده عن عبادة الله، وبعث الله موسى وأخيه هارون لهداية فرعون للدّين الإسلامي، وأيّده الله بالمعجزات؛ ومنها العصا التي تحوّلت إلى أفعى وكانت تبلع حبالهم وعصيّهم، واليد البيضاء التي وضعها في جيبه، وتحدّى فرعون لكن فرعون تكبَّر وكذَّب موسى وهارون، وعذَّب قومه الذين اتبعوا موسى وآمنوا بالله تعالى، وقطع أيديهم وأرجلهم وكان يصلبهم على شجر النّخيل، إلا أن موسى انتصر على فرعون، وأمر الله عز وجل موسى بالخروج من مصر هو ومن تبعه من المسلمين ليلًا، فكشفهم فرعون وتبعوه ومن معه حتى وصلوا إلى البحر، فأمر الله موسى بضرب البحر بالعصا التي معه فإذا بالبحر ينفلق ليصبح ممرًا يعبر من خلاله موسى ومن معه، وبعدما عبروا جميعًا، أعاد الله البحر كما كان فغرق فرعون وقومه وأُهلكوا جميعًا، وتوعَّد الله عز وجل أن تبقى جثة فرعون عبرةً لمن يتكبر عليه

 *آرئيل شارون: وزير الدفاع الإسرائيلي والمسؤول عن إبادة الآلاف من المدنيين الفلسطينين في مذبحة تدعى صبرا وشاتيلا حدثت عام 1982 في مخيم اللاجئين الفلسطينين صبرا وشاتيلا الواقع في لبنان، فقد أمر شارون الميليشيات الإسرائلية بقتل المدنيين وكان من بين القتلى أطفال ورضّع ونساء وحوامل وكبار سن، وتشير التقديرات أن عدد الضحايا الذي صرح به فقط من 700-800 ألف ضحية، وتجدر الإشارة إلى أنه خلال فترة ولاية شارون كرئيس للوزراء، قتلت القوات الإسرائيلية أكثر من 1430 مدنيًا فلسطينيًا إلى جانب ارتفاع عدد المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية ومرتفعات الجولان من حوالي 38,8000 إلى 46,1000 مستوطن إسرائيلي غير قانوني[ الأنترنت – موقع حياتكِ - من اول جبار في الارض ]

الى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.