أسمــــــــــــــــــــــــاء الله الحسنـــــــــــــــــــــى وصفاتــــــــــــــــــه الحلقــــــــــة الثلاثـــــــــون في موضــــــــــــوع الجبـــــــار
نبذة عن الصوت
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فهذه الحلقة
الثلاثون في موضوع (الجبار) وهي بعنوان : الله ينقذ كل مخلص
فجأة جاء لي وجع شديد في صدري و أنا في المُستشفى وأخذت الدواء بعدها بدقيقتن لأني عرفت إنه جاء لي جلطة في شُريان القلب، فناديت علي الدكتور قلت له أعطني دوا كذا .. وفورًا أعطاني الدواء ..
الجلطة هذه لو كانت جائت لي و أنا بعيد عن المُستشفي أو ذهبت إلي البيت
ولم أهتم بوصية جاري كنت مت فورًا لأن أقوى إنسان في الدُنيا لو جائت له جلطة في الشريان التاجي سيموت بعدها ب ٥ دقايق إذا لم يأخذ الدُعامة!
فسُبحان الله وكأن ربنا بيقولي جبرت بخاطر جارك وخدت بالنصيحة .. جبرت انا بخاطرك وانقذت حياتك ! :))
- العبادات عامله زي الابواب " الصلاه باب .. الصيام باب .. جبر الخواطر باب ..خلي باب مفتوح بينك وبين ربنا .. أنت لا تعرف ستدخل الجنة من أي باب ..فلا تقفل كُل الأبواب...فجَبْرُ الخواطر من أفضل العبادات إلى الله وإياكم وكسر الخواطر فهي ليست عظاماً تجبر، بل هي أرواحاً تُقهر،" من سار بين الناس جابرا للخواطر أدركه الله فى جوف المخاطر! "
العنصر السابع : الآثار الإيمانية للمعايشة مع اسم الله الجبار:ـ
1- إدراك عظمة الخالق وجبروته :
فكلما كان العبد أعلم بالله تعالى وصفاته وأسمائه كان أعظم افتقاراً إليه وتذللاً بين يديه. فاسم الله الجبار من أسماء التعظيم .
ورد في الحديث القدسي {الكبْرِياءُ ردائي ، والعظمة إزاري ، فمن نازعني
واحدا منهما قذَفْتُهُ في النار } [مسلم] .
2- إدراك ضعف المخلوق وعجزه : فمن عرف قدر نفسه ، وأنَّه مهما بلغ في الجاه والسلطان والمال ؛ فهو عاجز ضعيف لا يملك لنفسه صرفاً ولا عدلاً ؛ تصاغرت نفسه ، وذهب كبرياؤه ، وذلَّت جوارحه ، وعظم افتقاره لمولاه ، والتجاؤه إليه ، وتضرعه بين يديه.
3ـ الإنكسار والذل لله تعالي:ـ إذا ما استحضر العبد معني اسم الله الجبار؛ انكسر لله بأنواع الانكسار كلها، وشهد حاجته وفاقته الشديدة إلى ربوبية الله عز وجل وألوهيته، فالعبد فقير إلى ربه في الهواء الذي يتنفسه، وفي شرابه الذي يشربه، وفي طعامه الذي يأكله، بل في كل نفس من أنفاس حياته، والله وحده هو الذي يجبر هذه الحاجة وهذا الضعف والعجز بفضله ومنِّه سبحانه وتعالى.
إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.