أسمــــــــــــــــــــــــاء الله الحسنـــــــــــــــــــــى وصفاتــــــــــــــــــه الحلقــــــــــة التاسعة والعشرون في موضــــــــــــوع الجبـــــــار

نبذة عن الصوت

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فهذه الحلقة

التاسعة والعشرون في موضوع (الجبار) وهي بعنوان :

*العنصر السادس : جبر الخواطر في الواقع  المعاصر:ـ

سأل أحد الأطباء المشهورين أحد الدعاة ما أفضل عبادة تقربني من ربنا سُبحانه وتعالي، خصوصًا في أواخر عُمري؟

 قال له: خَمن أنت يا دكتور ايه أفضل عبادة ؟!

فقال: الصلاة؟ قال: لا؛ فقال: الصيام؟ قال: لا؛ فقال: العُمرة؟

قال: لا؛ ثم تابع الداعية قائلاً: أفضل عبادة هي جبر الخاطر

فسأله الدكتور: إزاي ده يامولانا؟

فرد عليه الداعية  قائلاً : من ألعن من الذي يكذب بالدين ؟

يعني من ألعن من شخص بيقول مفيش ربنا و لا في رسول و العياذ بالله ؟

فرد الدكتور: فعلا يامولانا مافيش اصعب من كدا !!

رد الشيخ  قائلاً : ربنا بيقول : أرأيت الذي يُكذب بالدين؟!

شايف اللي بيكذب بالدين بيعمل ايه؟

{فذلك الذي يدُع اليتيم} يعني بيكسر خاطر اليتيم؛ {و لا يحُض على طعام المسكين} ” يعني بيطرد المساكين و يمنع عنهم الطعام ولا يجبر خاطرهم !!! ثالث حاجه ايه ؟ قال: {فويل للمصلين} إذا ثالث حاجة قالها الصلاة !!

يعني أول حاجتين ربنا ذكرهم هما: جبر الخاطر ، والثالثة الصلاة، جبر الخاطر والثالثة الصلاة ! ..

قال الدكتور أخذت النصيحة من الشيخ في بالي و توكلت على الله وذهبت إلي المنزل  ...

ثاني يوم كان أجازتي ، وفي هذا اليوم أنا متعود أنزل يوم اجازتي اشتري بعض متطلبات البيت وبيته في ٦ أكتوبر وهو كان بيشتري الحاجات من وسط البلد....

وهو ذاهب إلي البيت افتكر مكالمة تليفون كانت  من جاره بيقوله: "جبر خاطر يا دكتور ابقى عدي علي حماتي راقده عندك في المستشفي مريضة .. اطمن عليها وطمنا" قال افتكرت نصيحة الشيخ "اجبر خاطرًا " ! وجاري قالي جبر خاطر.... فحسيت انها رسالة من ربنا لي! بالفعل قررت أذهب إلي المستشفي قبل المنزل علشان أجبر خاطر جاري وذهبت إلي حماته في المستشفي...

إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.