أسمــــــــــــــــــــــــاء الله الحسنـــــــــــــــــــــى وصفاتــــــــــــــــــه الحلقــــــــــة العشرون بعد المائة في موضوع الـــــــــــــــــــــــــــرب

نبذة عن الصوت

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

 وبعد: فهذه الحلقة العشرون بعد المائة في موضوع

 (الرب) وهي بعنوان:

ألصق الموضوعات لاسم (الرب) المصائب:                   

آيات كثيرة ، فمن ألصق الموضوعات لاسم (الرب) المصائب التي يسوقها الله لعباده ، و المؤمن في ضوء القرآن الكريم ، وفي ضوء النور الذي ألقي في قلبه يفهم حكمة الله من المصائب ، فإذا فهم الحكمة عاد المنع عين العطاء .

[ الأنترنت- موقع البلاغ - المعاني السامية في سورة الفاتحة - عفيف عبدالفتّاح طبّارة ]

 

الخاتمة

  وفي الختام نحمد الله الذي بنعمته تتم الصالحات ،وقد تم هذا البحث الجميل والذي هو بعنوان  ( الرب ) وهو اسمٌ عظيم لله جلّ وعلا، تكرّر وروده في القرآن الكريم في مقامات عديدة وسياقات متنوعة تزيد على خمسمائة مرَّة ،وذلك أن من يُمعن النظر في هذا الاسم ويتأمّل في دلالته يشهد "قيوماً قام بنفسه، وقام به كل شيء، فهو قائم على كلِّ نفس بخيرها وشرِّها، قد استوى على عرشه، وتفرّد بتدبير ملكه، فالتدبير كلّه بيديه، ومصير الأمور كلها إليه، فمراسيم التدبيرات نازلة من عنده على أيدي ملائكته بالعطاء والمنع، والخفض والرّفع، والإحياء والإماتة، والتوبة والعزل، والقبض والبسط، وكشف الكروب، وإغاثة الملهوفين، وإجابة المضطرين (يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ) [الرحمن: 29]. لا مانع لما أعطى، ولا مُعطي لما منع، ولا معقِّب لحكمه، ولا رادّ لأمره، ولا مبدّل لكلماته، تعرج الملائكة والرّوح إليه، وتعرض الأعمال أوّل النهار وآخره عليه، فيقدّر المقادير، ويوقت المواقيت، ثم يسوق المقادير إلى مواقيتها قائماً بتدبير ذلك كله وحفظه ومصالحه" وربوبية الله للعالمين تشمل العالم كله، فهو الذي رَبَّى جميع المخلوقات بنعمه وأوجدها بمشيئته وقدرته، وأمدها بما تحتاج إليه، أعطى كل شيء خلقه اللائق به، ثم هدى كل مخلوق لما خلق له، وأغدق على عباده النعم، ونماهم وغذَّاهم وربَّاهم أكمل تربية. [فقه الأسماء الحسنى  - د عبد الرزاق البدر ] .

وفي يوم الأحد الموافق 6/8/1441هـ في منزلي بمدينة العقيق في منطقة الباحة بالمملكة العربية السعودية تم الإنتهاء من جمع وتاليف هذا الكتاب وقد بذلت قصارى جهدي فيه وهو أشبه ما يكون بالتفسير الموضوعي ، إن اصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان وأستغفر الله ، اسأل الله أن يجعله علما نافعاً وعملا صالحاً ، وأن ينفع به من كتبه وقرأه وسمعه ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

وكتبه : د / مسفر بن سعيد دماس الغامدي

جوال / 0555516289