أسمــــــــــــــــــــــــاء الله الحسنـــــــــــــــــــــى وصفاتــــــــــــــــــه الحلقــــــــــــــــة السابعة والثمانون في موضـــــــــــــــــوع الـــــــــــــــــــــــــــرب

نبذة عن الصوت

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

 وبعد: فهذه الحلقة السابعة والثمانون في موضوع (الرب) وهي بعنوان:

*توحيد الربوبية لا يتم إلا بإثبات القدر :

أن الدين أو الشرع أو الإيمان :اعتقاد وقول وعمل، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، وأن أصحاب الكبائر لا يخلدون في النار، وأنهم إن ماتوا على كبيرة دون توبة فأمرهم إلى الله إن شاء عفا عنهم بخالص

توحيدهم وإن شاء عذبهم.

أن الإيمان تصديق فقط، أو تصديق وقول، وأن المرء قد يتخلى عن كل أعمال الشرع والدين ويكون مؤمنًا وسبحان الله فقد فتحوا ببدعتهم هذه أعظم باب

 لتعطيل الشرع، ويرد عليهم:

1) أن الإيمان هو التصديق الذي يطمئن إليه القلب فتنقاد إليه الجوارح فإن أبا طالب كان مصدقًا للنبي صلى الله عليه وسلم ولكن لم ينقد إليه.

2) أن العبودية في الائتمار، فمن لم يأتمر بأوامر الله فليست له عبودية لله.

3) أن الشرع جاء بأن الإيمان قيام بأعمال وترك لأعمال، وكذلك الكفر.

وهؤلاء غالوا في إثبات الأعمال في مقابل المرجئة

الذين فرطوا في إثبات الأعمال في الإيمان فقال الخوارج إن مرتكب الكبيرة كافر ومخلد في النار.

[ الأنترنت – موقع شبكة الألوكة  - توحيد الأسماء والصفات واشتماله على توحيد الربوبية- الشيخ محمد صديق ]

* تعريف التوحيد وما هي أنواعه :

 السؤال: ما هو تعريف التوحيد وما هي أنواعه؟

الإجابة: التوحيد لغة:"مصدر وحّد يوحّد، أي جعل الشيء واحداً"، وهذا لا يتحقق إلا بنفيٍ وإثبات، نفي الحكم عما سوى المُوحَّد، وإثباته له، فمثلاً نقول: إنه لا يتم للإنسان التوحيد حتى يشهد أن لا إله إلا الله، فينفي الألوهية عما سوى الله عز وجل ويثبتها لله وحده، وذلك أن النفي المحض تعطيل محض، والإثبات المحض لا يمنع مشاركة الغير في الحكم، فلو قلت مثلاً:"فلان قائم"فهنا أثبتَّ له القيام لكنك لم توحده به، لأنه من الجائز أن يشاركه غيره في هذا القيام، ولو قلت:"لا قائم"فقد نفيت محضاً ولم تثبت القيام لأحد، فإذا قلت:"لا قائم إلا زيد"فحينئذ تكون وحدت زيداً بالقيام حيث نفيت القيام عمن سواه، وهذا هو تحقيق التوحيد في الواقع، أي أن التوحيد لا يكون توحيداً حتى يتضمن نفياً وإثباتاً.

إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم.