بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : 

 فهذه الحلقة الخامسة والسبعون في موضوع (الغني المغني) من اسماء الله الحسنى وصفاته وهي بعنوان :

*الرزق : مصدره ، أسباب حصوله وزيادته ، حلاله وحرامه ، شروطه :

5 - كنز الذهب والفضة وعدم إنفاقهما: قال جل جلاله:  وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ

وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (34) يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ

6 - ما لم يذكر اسم الله عليه والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع وما ذبح على النصب: قال تعالى:  وَلاَ تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ  وقال جل جلاله:  حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْـزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ

7 - الخمر والميسر: قال سبحانه وتعالى:  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (90) إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ

8 - السرقة: قال جل جلاله:  وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا

نَكَالا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ

9 - مهر البغي ، وثمن الكلب ، وحلوان الكاهن ، وعسب الفحل: قال تعالى:  وَلاَ تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَنْ يُكْرِهُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ

وأخرج البخاري في صحيحه بسنده من حديث ابن مسعود  أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نهى عن ثمن الكلب ، ومهر البغي ، وحلوان الكاهن  .

وأخرج البخاري في الصحيح من حديث أبي هريرة ، قال:  نهى النبي -صلى

الله عليه وسلم- عن كسب الإماء  .

وأخرج البخاري في الصحيح من حديث ابن عمر ، قال:  نهى النبي -صلى الله عليه وسلم- عن عسب الفحل  .

وأخرج البخاري في صحيحه من حديث عائشة ، قالت: " كان لأبي بكر غلام

يخرج له الخراج ، وكان أبو بكر يأكل من خراجه ، فجاء يوما بشيء فأكل منه أبو بكر ، فقال له الغلام: أتدري ما هذا؟ فقال أبو بكر : وما هو؟ قال: كنت تكهنت لإنسان في الجاهلية وما أحسن الكهانة ، إلا أني خدعته ، فأعطاني  بذلك، فهذا الذي أكلت منه . فأدخل أبو بكر يده فقاء كل شيء في بطنه "

10 - الاحتكار: أخرج مالك في الموطأ قول عمر بن الخطاب : لا حكرة في سوقنا ، أيعمد رجال بأيديهم فضول من أذهاب إلى رزق من رزق الله نزل بساحتنا ، فيحتكرونه علينا ، ولكن أيما جالب جلب على عمود كبده في الشتاء والصيف،فذلك ضيف عمر،فليبع كيف شاء الله،وليمسك كيف شاء الله 

11 - الغلول: أخرج مسلم في صحيحه من حديث عدي الكندي ، قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول:  من استعملناه منكم على عمل ، فكتمنا مخيطا فما فوقه ، كان غلولا يأتي به يوم القيامة  .

[الأنترنت – موقع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء - الرزق: مصدره ، أسباب حصوله وزيادته ، حلاله وحرامه ، شروطه ،جمع وإعداد: د . مسفر بن سعيد بن دماس الغامدي]

إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .