أسمــــــــــــاء الله الحسنـــــــــى وصفاتــــــه الحلقـــــــة التاسعة والعشرون بعد المائتـــــان في موضــــــــوع المقـــدم المؤخـــــــــر

نبذة عن الصوت

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :  فهذه الحلقة

التاسعة والعشرون بعد المائتين في موضوع (المقدم المؤخر) وهي بعنوان:

* نماذج من استغفاره صلى الله عليه وسلم :* ثمار الاستغفار  :

* غفران الذنوب جميعها ، ويشمل ذلك ذنوب العبد التي لم يحصها أو نسيها وقد أحصاها الله عليه مهما صغرت أو مضت عليه السنون .

* التواضع باطنا وظاهرا ، والدخول على الله من باب الخضوع والخشية والإخبات ، وهذا هو عين التواضع .

* الاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم .

* الاعتراف بالتقصير في الطاعات والخـوف من الذنوب هو مطية

الإقبال على التزود من النوافل وعمل الصالحات والاستكثار من الحسنات .

* المحافظة على سلامة القلب وصفائه من آثار الذنوب، كما جاء في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: إن العبد إذا أخـطــأ خطيئة نكتت في قلبه نكتة سوداء، فإن هو نزع واستغفر وتاب: صقل قلبه [الترمذي]

* سيد الاسغفار .

عـن شداد بن أوس رضي الله عنه، أن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال: سيد الاستغفار: أن يقول: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ، وأبوء لك بذنبي، فاغفر لي؛ فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، قال: من قالها من النهار موقناً بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة [ مسلم ] . [الأنترنت – موقع صيد الفوائد - واستغفروا ربكم ..،* نماذج من استغفاره صلى الله عليه وسلم  - سلمان بن يحي المالكي ]

* فقه صيغ الاستغفار ؛ وقد غفر للنبي ما تقدم من ذنبه وما تأخر :

فإن كل عبد يحتاج إلى الاستغفار؛ لأنه يُخرِجُ الإنسان من الفِعل المكروه إلى الفِعل المحبوب، ومن العمل الناقص إلى العمل التام، ويرفع العبد من المقام الأدنى إلى المقام الأعلى منه والأكمل.

ولأجل أهمية الاستغفار كثرت نصوص الوحيين الشريفين التي تحض على كثرة الاستغفار وتبين فضله وعظيم ثمرته.

 وقد بين الوحيان الشريفان فضائل الاستغفار وثمراته، وكيف أن الاستغفار يقابله دائما رحمة الله وتوبته على عبده ومغفرته، كما أن الاستغفار وقاية من عذاب الله تعالى ونقمته، وهو ملجأ المؤمن عند ظهور النُّذُر والآيات التي يخوف الله بها عباده كالكسوف، وهو سبب للقوة وسعة الرزق، وهو علاج للقحط والفقر والعقم.

ومن شرف الاستغفار جعله الله تبارك وتعالى إحدى وظائف الملائكة الكرام {وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا} [غافر:7]، كما جعله من صفات المؤمنين المتقين، وجعله وسيلة إلى تدارك التقصير، ووسيلة لجبر تقصير الإنسان في شكر نعم الله تعالى عليه، وجعله وسيلة أيضا لجبر التقصير

الذي يحصل في الطاعات والعبادات.

إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .