أسمــــــــــــاء الله الحسنـــــــــى وصفاتــــــه الحلقـــــــة الواحدة والسبعـون بعد المائــة في موضــــــــوع المقـــدم المؤخـــــــــر

نبذة عن الصوت

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :فهذه الحلقة الواحدة والسبعون بعد المائة في موضوع (المقدم المؤخر ) وهي بعنوان : 

* الأعذار التي تبيح للمسلم تقديم الصلاة أو تأخيرها عن وقتها الأصلي :

الْحَالَةُ الثَّانِيَةُ الْمَرِيضُ يَلْحَقُهُ بِتَرْكِهِ مَشَقَّةٌ وَضَعْفٌ الْحَالُ الثَّالِثَةُ (لِمُرْضِعٍ لِمَشَقَّةِ كَثْرَةِ النَّجَاسَةِ) الْحَالُ الرَّابِعَةُ (لِعَاجِزٍ عَنْ الطَّهَارَةِ) بِالْمَاءِ (أَوْ التَّيَمُّمِ لِكُلِّ صَلَاةٍ) الْحَالُ الْخَامِسَةُ الْمُشَارُ إلَيْهَا بِقَوْلِهِ (أَوْ) عَاجِزٍ (عَنْ مَعْرِفَةِ الْوَقْتِ كَأَعْمَى الْحَالُ السَّادِسَةُ (لِمُسْتَحَاضَةٍ وَنَحْوِهَا) كَصَاحِبِ سَلَسِ بَوْلٍ أَوْ مَذْيٍ أَوْ رُعَافٍ دَائِمٍ وَنَحْوِهِ الْحَالُ السَّابِعَةُ وَالثَّامِنَةُ (لِمَنْ لَهُ شُغْلٌ أَوْ عُذْرٌ يُبِيحُ تَرْكَ الْجُمُعَةِ وَالْجَمَاعَةِ) كَخَوْفٍ عَلَى نَفْسِهِ أَوْ حُرْمَتِهِ أَوْ مَالِهِ.

ويوضح الأزهر للفتوي الإليكترونية، أن بعض العلماء ذهب إلى جواز ‏الجمع لحاجة ما لم يتخذه عادة، لحديث ابن عباس فقد جاء في صحيح مسلم

عن عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - قال جمع النبي صلى الله عليه وسلم بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء من غير خوف ولا مطر.

فقالوا: ما أراد؟ قال: أراد أن لا يحرج أمته ـ أي: لا يلحقها حرج في ترك الجمع ـ فكلما حصل للإنسان حرج في ترك الجمع جاز له الجمع وإذا لم يكن عليه حرج فلا يجمع قال النووي في المجموع5/219 " وَذَهَبَ جَمَاعَةٌ مِنَ الْأَئِمَّةِ إِلَى جَوَازِ الْجَمْعِ فِي الْحَضَرِ لِلْحَاجَةِ لِمَنْ لا يتخذه عادة وهو قول ابن سِيرِينَ وَأَشْهَبَ مِنْ أَصْحَابِ مَالِكٍ وَحَكَاهُ الْخَطَّابِيُّ عَنِ الْقَفَّالِ وَالشَّاشِيُّ الْكَبِيرُ مِنْ أَصْحَابِ الشَّافِعِيِّ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْمَرْوَزِيِّ عَنْ جَمَاعَةٍ مِنْ أصحاب الحديث واختاره ابن المنذر ويؤيده ظاهر قول ابن

 عباس أراد أن لا يُحْرِجَ أُمَّتَهُ فَلَمْ يُعَلِّلْهُ بِمَرَضٍ وَلَا غَيْرِهِ".

والراجح أن هذا المذهب يؤخذ به إذا اضطر إلى ‏ذلك في غير الأعذار

المذكورة، كأن يكون طبيباً يجري عميلة لمريض، وجاء وقت الصلاة في

أثنائها ‏ولا يمكن ترك ذلك، فيؤخر الصلاة ،أو يقدمها بحسب الحال .‏

[الأنترنت – موقع الأهرام  - الأعذار التي تبيح للمسلم تقديم الصلاة أو تأخيرها عن وقتها الأصلي الصلاة -شيماء عبد الهادي ]                إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .