أسمــــــــــــاء الله الحسنـــــــــى وصفاتــــــه الحلقـــــــة السادسة والخمسـون بعد المائــة في موضــــــــوع المقـــدم المؤخـــــــــر

نبذة عن الصوت

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :فهذه الحلقة السادسة

والخمسون بعد المائة في موضوع (المقدم المؤخر ) وهي بعنوان :

*{ وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا } :

والذي يعنينا في هذا الحديث هو السبب الثاني الداعي إليه ، ذلك أن العدوى قد زادت وتيرتها ،واستفحلت خطورتها ،الشيء الذي يعني أن بعض الناس لم ينفع معهم تحذير أو نصح، وأنهم يتعمدون قتل أنفسهم ،وقتل غيرهم أيضا دون الامتثال لنهي الله عز وجل عن قتل النفس ، ودون الانتباه إلى ما حذر منه رسول الله صلى الله عليه وسلم من تعمد قتل النفس بشكل أو بآخر . وإذا كان عليه الصلاة والسلام قد ذكر من تلك الأشكال القتل بالحديدة  أو بالسم أو بالتردي والسقوط من أعلى ، فإن كل أشكال القتل الأخرى يسري عليها  حكم ما يسري على التي جاء ذكرها  في الحديث النبوي الشريف . وبناء على هذا من تعمد أن يصاب  بهذه الجائحة الحالّة بالبشرية أو ينقلها إلى غيره  ، فإنه سيعذب بها يوم

القيامة في جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا .

ولهذا كان من المفروض أن ينحسر هذا الوباء في الأمة الإسلامية التي يتلى فيها كتاب الله عز وجل، ويذكر فيها حديث رسوله صلى الله عليه وسلم إلا أنه مع شديد الأسف والحسرة، نلاحظ انتشاره بل استفحاله في بلادها أكثر من انتشاره  بلاد من لا يدينون بدينها .

ولا يعقل أن يتذرع بعض الناس بذريعة حلول الآجال لتبرير تعمدهم نشر

 الوباء  بينهم عن طريق التقصير في الحمية من عدواه تباعدا ، وتكميما ،

 وتعقيما … مما  ينصح به أهل العلم والخبرة  بالطب.

[الأنترنت – موقع حديث الجمعة : (( وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا )) - محمد شركي ]

إلى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .