أسمـــاء الله الحسنـــى وصفاتــــه الحلقة الثانية والسبعون في موضــــوع القهار القاهر

نبذة عن الصوت

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فهذه الحلقة الثانية والسبعون في موضوع (القهار القاهر) وهي بعنوان :

* تغريدات حول اسم الله [القهَّار جلَّ جلاله] :

* إنك لتعجب ممن اغتر بقوة بعض الكفرة حتى ظن من جهله أنهم لا يغلبون لقوتهم ونسي الله القهار(أولم يروا أن الله الذي خلقهم هو أشد منهم قوة).

* لقد تفوق قوم عاد عمرانيًا وصناعًيا إن صح التعبيروعسكريًاوعلميًا{أتبنون

بكل ريع آية تعبثون*وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون*وإذا بطشتم بطشتم جبارين}

وقال عن علمهم(وكانوا مستبصرين)، لقد وصف الله تفوقهم العمراني فقال(ألم تر كيف فعل ربك بعاد إرم ذات العماد* التي لم يخلق مثلها في البلاد) ، لم يكن هناك قوة فوق عاد إلا الله القوي حيث قال: (أولم يروا أن الله الذي خلقهم هو أشد منهم قوة)، فماذا حصل لهم مع هذه القوة؟ لقد سلط الله على عاد جندًا من جنده: (وما يعلم جنود ربك إلا هو)سلط الله عليهم ريحا عاتية: (فأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية...) وما حصل لعاد نذير وأنه أهلك عادا اﻷولى* وثمود فما أبقى* وقوم نوح من قبل إنهم كانوا هم أظلم وأطغى* والمؤتفكة أهوى* فغشاها ما غشى)إلى (هذا نذير من النذر اﻷولى).

* لما فتحت قبرص بكى أبو الدرداء فقيل له ما يبكيك؟ فقال: بينما هي أمة قاهرة ظاهرة إذ عصوا الله فلقوا ما ترى. ما أهون العباد على الله إذا هم عصوه.

* إن شعور العبد في مناجاته لربه القهار بالخضوع يفتح له باب الخشوع تأمل

قلبك وأنت تقول في ركوعك(خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظمي وعصبي)

  يا له من شعور.

* معرفة العبد بربه القهار تورثه خشيته في السر والعلن فسبحان من قهر قلوب العابدين فحبسها على طاعته والخوف من عقوبته.

* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(لايلج النار من بكى من خشية الله حتى يعود اللبن في الضرع)صححه اﻷلباني.اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك

* لن يستطيع عبد قهر نفسه على طاعة ربه وترك معصيته إلا بمعونة ربه القهار.

* قهر أعداء الله من اﻷعمال الصالحة التي يكتبها الله للعبد،فكم من أمة مسلمة

 تمسكت بكتاب ربها وسنة نبيها واعتزت بدينها ولبست حجابها فأغاظت أعداء ربها

* قال ربنا(ولا يطأون موطئًا يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو نيلاً إلا كتب لهم به عمل صالح إن الله لا يضيع أجر المحسنين).

* على كل معلم أن لا يقهر طالبا بين يديه لجهله فمعاوية تكلم في الصلاة فعلمه النبي الصواب ثم قال: بأبي وأمي ما رأيت معلمًا مثله ما كهرني ولا ضربني ولا شتمني.

* عندما يتيقن العبد أن الله هو القهار يستشعر ضعفه وقلة حيلته فلا يتكبر ولا يتجبر، بل يتواضع لغيره ويعلم أن من سخر له ما في الكون قادر على أن

يذله ويصغره.

* العبد قد يقهره جمال مخلوق على معصية الله لكنه إذا تذكر جمال ربه العظيم

 ونعيم النظر لوجهه الكريم قهره جماله وجلاله تعالى عن كل جمال فلا تجده عاصيا.

* ذكر الله من أفضل الأعمال ولن يذكر العبد ربه إلا إذا أعين و وفق من الله كما في الحديث(اللهم أعني على ذكرك) فإذا ذكره أنعم عليه بذكره في السماء.

* ذكر العبد لربه محفوف بذكرين من ربه له، ذكر قبله به صار العبد ذاكرًا له، وذكر بعده صار العبد مذكورًا كما قال: (فاذكروني أذكركم).(ابن القيم)

*من عظم وقارالله في قلبه أن يعصيه،وقره الله في قلوب خلقه أن يذلوه.(ابن القيم)

[ الأنترنت – موقع صيد الفوائد - تغريدات حول اسم الله [القهَّار جلَّ جلاله] - أمل الغفيلي ]

إلى هنا ونكمل في الحلقة القادمة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .