أسمـــاء الله الحســـنى وصفـــــــاته الحلقــة الخامسة والأربعون بعد المائــتين في موضـــوع المعـــطي

نبذة عن الصوت

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فهذه الحلقة

الخامسة والأربعون بعد المائتين في موضوع (المعطي) وهي بعنوان :

* على قدر عطائك يفتقدك الآخرين؟؟!! :عطاء الصداقة :

أن تقدم النصح بكل صراحة لصديقك عندما يحتاج ..

أن تقدم له وجودك معه في أصعب الللحظات .. تسانده تساعده..

أن تجعل وجودك معه يغنيه عن كل شيء ..!!

أن تعطيه أذناً وقلباً ينصت لهمومه ومشاكله . . وفكراً يعينه على حل تلك المشكلات ..أن لا تجعله يبحث عنك عندما يحتاجك .. ولكن أن تكون بجانبه وقت حاجته لك ..

أن تكون وقت فرحه أول المهنئين .. ووقت حزنه أول المستندين ..

أن لا تنتظر مناسبة لتعبر عن مكانته عندك وحبك له .. فاجئه دائماً بهدية،

 رسالة ، موقف لا ينساه ، خاطرة تكتبها فيه ،أو حتى ( مسج) تدخل به

 السرور على قلبه ..أن تقترح المساعدة وتبادر بها قبل أن يطلبها منك ..

عطاء المحرومين : هل جربت يوماً أن تعطي يتيماً لمسة حنان ؟ اهتمام ؟ عطف ؟هل جربت يوماً أن تفرح مسكيناً بهدية أو عيدية ؟! أو أي شيء مما تجود به يداك ونفسك على من حرم مما أعطاك الله ..

عطاء الحب :

كل إنسان معطاء .. هو إنسان محب ..

ومن أحب سيعطي من أحبه كل شيء.. وأي شيء .. ليسعده ..

وعلى اختلاف أنواع الحب .. فإنها تحتوي جميعاً على العطاء ..

فعطاء الحب يتضمن عطاء الأبوين والصداقة و عطاء المعلم، فلو لم يحبوا لما أعطوا !!وعطاء الحب .. أن تشعر شريكك أنك دائماً تريده ..

وأن تشعره بحبك بلمسات بسيطة ، وأن تحسسه باهتمامك بكل ما فيه

من تفاصيل ، وبكل ما يقول وكل ما يشعر به وكل ما يفكر به .. وأن يكون لديك الشغف دائماً أن تبحر في أعماقه .. وتعرف المزيد عنه ..

عطاء الحب .. أن لا تبخل بإحساسك ولمساتك ووجودك واهتمامك على من تحب ، ولا حتى بكلماتك الرقيقة ومشاعرك الصادقة تجاهه ..

همسات .. ووقفات عطــــــائية :

.من لا يعطي .. وجوده وعدمه سواء ..

على قدر عطائك يفتقدك الآخرين ..

من لا يفرح بعطائنا .. بكل بساطة .. هو لا يستحقه ..

من يستحق العطاء .. هو من يفرح بأقل ما أعطيناه .. بل ويراه بعدسة مكبرة ؟؟

لا تفرح بما أعطاك الآخرون فقط .. ولكن افرح أنك مررت لحظة في تفكيرهم ..

تريد أن تعرف قيمتك لدى الآخرين ؟؟ ! انظر ما مدى عطائك لهم ..

من لايشعر بعطائنا أو لا يقدره .. إما أن لديه أسباب تمنعه من ذلك أو هو إنسان بلا شعور !!

الإنسان المادي .. هو من لا يؤثر فيه إلا العطاء المادي .. !!

قد يصل الإنسان لمرحلة يعطي فيها كل من حوله من يحبهم ومن يعرفهم فقط .. لأنه أدمن العطاء ..فلم يعد يرى وجوده إلا من خلال انعكاس تصرفاته على من حوله .. يفرح لسعادتهم ويسعد بتقديم العون ..

عندما تكون شخصاً معطاءً .. فإنك لا تنتظر العطاء من غيرك .. بل تبادر به أنت .. لعلّك تذكر من حولك .. فيقتدوا بك .. وتوئثر عليهم ..

يبقى العطاء المادي شيء ملموس .. فلا بد منه بين حين وآخر ..

موضوع أتمنى أن تقرؤه بقلوبكم ..

وأن تجعلو العطاء .. وروداً .. تزهر بها .. دروبكم – [الأنترنت – موقع - على قدر عطائك يفتقدك الآخرين؟؟!! صيدا اون لاين ]

الى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته