أسمـــاء الله الحســـنى وصفـــاته الحلقـــة الرابعة والتسعـــــون في موضـــوع المعـــطي

نبذة عن الصوت

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فهذه الحلقة

الرابعة والتسعون في موضوع (المعطي) وهي بعنوان :

* أقوال السَّلف والعلماء في الكَرَم والجُود والسَّخاء والبذل :

فاحذر أن تكون المهانة طريقًا إلى اجتدائك   ، والخوف سبيلًا إلى عطائك، فيجري عليك سفه الطَّغام  ، وامتهان اللِّئام، وليكن جودك كرمًا ورغبة، لا لؤمًا ورهبة) 

- و(عن حسن بن صالحٍ، قال: سُئِل الحسن عن حُسْن الخُلُق، فقال:

 الكَرَم، والبَذْلة، والاحتمال) 

- (وقال جعفر بن محمَّد الصَّادق: إنَّ لله وجوهًا مِن خلقه، خلقهم لقضاء حوائج عباده، يرون الجُود مجدًا، والإفضال مغنمًا، والله يحبُّ مكارم الأخلاق) 

- وقال بكر بن محمَّد العابد: (ينبغي أن يكون المؤمن مِن السَّخاء هكذا، وحثا بيديه) 

- وقال بعض الحكماء: (أصل المحاسن كلِّها الكَرَمُ، وأصل الكَرَم نزاهةُ النَّفس

عن الحرام، وسخاؤها بما تملك على الخاص والعام، وجميع خصال الخير مِن فروعه) 

- وقال ابن المبارك: (سخاء النَّفس عمَّا في أيدي النَّاس أعظم مِن سخاء النَّفس بالبَذْل) 

- وقال بعض العلماء: (الكَرَم: هو اسم واقع على كلِّ نوع مِن أنواع الفضل، ولفظٌ جامعٌ لمعاني السَّمَاحة والبَذْل) 

- وقالوا: (السَّخيُّ مَن كان مسرورًا ببذله، متبـرِّعًا بعطائه، لا يلتمس عرض دنياه فيحْبَطُ عملُه، ولا طلب مكافأة فيسقط شكرُه، ولا يكون مَثَلُه فيما

أعطى مَثَلُ الصَّائد الذي يلقي الحَبَّ للطَّائر، ولا يريد نفعها ولكن نَفْعَ نفسه) 

[ الأنترنت – موقع الدرر السنية - أقوال السَّلف والعلماء في الكَرَم والجُود والسَّخاء والبذل ]

الى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته