أسمـــاء الله الحســـنى وصفـــاته الحلقـــة التاسعة والثمانـــــون في موضـــوع المعـــطي

نبذة عن الصوت

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :فهذه الحلقة

التاسعة والثمانون في موضوع (المعطي) وهي بعنوان :

*فوائد الكَرَم والجُود والسَّخاء والبذل :

1- الكَرَم والجُود والعطاء مِن كمال الإيمان وحُسْن الإسلام .

2- دليل حُسْن الظَّن بالله تعالى .

3- الكرامة في الدُّنْيا، ورفع الذِّكر في الآخرة .

4- الكريم محبوبٌ مِن الخالق الكريم، وقريبٌ مِن الخَلْق أجمعين .

5- الكريم قليل الأعداء والخصوم؛ لأنَّ خيره منشورٌ على العموم .

6- الكريم نفعه متعدٍّ غير مقصور .

7- تثمر حُسْن ثناء النَّاس عليه .

*من صور الكَرَم والجُود والسَّخاء والبذل :

1- العطاء مِن المال، ومِن كلِّ ما يمتلك الإنسان مِن أشياء ينتفع بها، كالذَّهب والفضَّة، والخيل، والأنعام، والحرث، وكلِّ مأكول، أو مشروب، أو ملبوس، أو مركوب، أو مسكون، أو يؤوي إليه، وكلِّ آلة أو سبب أو وسيلة ينتفع بها، وكلِّ ما يُتَدَاوى به أو يقي ضرًّا أو يدفع بأسًا، إلى غير

ذلك مِن أشياء يصعب إحصاؤها .

2- ومنها العطاء مِن العلم والمعرفة، وفي هذا المجال مَن يحبُّون العطاء، وفيه بخلاء ممسكون ضنينون، والمعطاء في هذا المجال هو الذي لا يدَّخر عنده علمًا ولا معرفة عمَّن يُحْسِن الانتفاع بذلك، والبخيل هو الذي يحتفظ بمعارفه وعلومه لنفسه، فلا ينفق منها لمستحقِّيها، ضنًّا بها ورغبةً بالاستئثار

3- ومنها عطاء النَّصيحة، فالإنسان الجَوَاد، كريم النَّفس، لا يبخل على

أخيه الإنسان بأيِّ نصيحةٍ تنفعه في دينه أو دنياه، بل يعطيه نُصْحَه الذي

ينفعه مبتغيًا به وجه الله تعالى .

4- ومنها : العطاء مِن النَّفس، فالجواد يعطي مِن جاهه، ويعطي مِن عَطْفِه وحنانه، ويعطي مِن حلو كلامه وابتسامته وطلاقة وجهه، ويعطي مِن وقته

وراحته، ويعطي مِن سمعه وإصغائه، ويعطي مِن حبِّه ورحمته، ويعطي مِن دعائه وشفاعته، وهكذا إلى سائر صور العطاء مِن النَّفس .

من الأسباب المعينة على الكَرَم والجُود والسَّخاء والبذل  :

 1- توفيق الله له بالبَذْل والنَّفقة .

2- نفسه الطيِّبة .

3- حبُّ عمل الخير .

الى هنا ونكمل في اللقاء القادم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته