أسماء الله الحسنى وصفاته الحلقة السابعة عشرة في موضوع "رحمة الله "

نبذة عن الصوت

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على

رسول الله وبعد : فهذه الحلقة السابعة عشرة في موضوع (رحمة الله)  وهي بعنوان:

رابعا: ورود الاسمين الحسنيين"الغفور الرحيم" مقترنين: ورد هذان الاسمان في القرآن الكريم مقترنين إحدى وسبعين مرة

   وقال أحكم الحاكمين: ﭐﱡﭐ ﱳ ﱴ ﱵ  ﱶ ﱷ ﱸ ﱹ ﱺ  ﱻ ﱼ ﱽ ﱾ ﱿ ﲀ  ﲁ ﲂ ﲃ ﲄ ﲅ  ﲆ ﲇ ﲈ ﲉ ﲊ ﲋ  ﲌ ﲍ ﲎ ﲏ ﲐ ﲑ ﲒ ﲓ  ﲔ ﲕ ﲖ ﲗ ﲘ ﲙ  ﲚ ﲛ ﲜ ﲝ ﲞ ﲟ  ﲠ ﲡ ﲢ ﲣﲤ ﲥ ﲦ ﲧ ﲨ ﲩ ﲪ  النساء: ٢٣

   وقال العزيز الحكيم: ﭐﱡﭐ ﱁ ﱂ ﱃ ﱄ ﱅ ﱆ ﱇ ﱈ ﱉ  ﱊ ﱋ ﱌ ﱍ ﱎﱏ ﱐ ﱑ ﱒ ﱓ  ﱔ ﱕ ﱖ ﱗﱘ ﱙ ﱚ ﱛ ﱜﱝ ﱞ ﱟ  ﱠ ﱡ ﱢ ﱣ ﱤ ﱥ ﱦ ﱧ ﱨ  ﱩﱪ ﱫ ﱬ ﱭ ﱮ ﱯ النساء: ٩٥ - ٩٦

   وقال جل شأنه: ﭐﱡﭐ ﲪ ﲫ ﲬ ﲭ ﲮ ﲯ ﲰ ﲱ ﲲ ﲳ ﲴﲵ  ﲶ ﲷ ﲸ ﲹ ﲺ ﲻ ﲼ ﲽ ﲾ ﲿ ﳀ  ﳁ ﳂ ﳃ ﳄ ﳅﳆ ﳇ ﳈ ﳉ ﳊ ﳋ النساء: ١٠٠

   وقال تعالى: ﭐﱡﭐ ﱁ ﱂﱃ ﱄ ﱅ ﱆ ﱇ ﱈ ﱉ النساء: ١٠٦

   وقال تبارك وتعالى: ﭐﱡﭐ ﲄ ﲅ  ﲆ ﲇ ﲈ ﲉ ﲊ ﲋ ﲌ ﲍ ﲎ ﲏ  ﲐ النساء: ١١٠

   وقال أحكم الحاكمين: ﭐﱡﭐ ﲂ ﲃ  ﲄ

ﲅ ﲆ ﲇ ﲈ ﲉ ﲊ ﲋ

 ﲍ ﲎﲏ ﲐ ﲑ ﲒ ﲓ ﲔ النساء:

   وقال تبارك وتعالى: ﱡﭐ ﱴ ﱵ ﱶ ﱷ ﱸ  ﱹ ﱺ ﱻﱼ ﱽ ﱾ ﱿ ﲀ ﲁ الفرقان

   وقل جل شأنه: ﭐﱡﭐ ﱢ ﱣ ﱤ ﱥ ﱦ ﱧ ﱨ  ﱩ ﱪ ﱫ ﱬ ﱭﱮ ﱯ ﱰ ﱱ  ﱲ ﱳ الفرقان:

   وقال تعالى: ﭐﱡﭐ ﲗ ﲘ ﲙ ﲚ ﲛ  ﲜ ﲝ ﲞ ﲟ ﲠﲡ ﲢ ﲣ ﲤ ﲥ  ﲦ الأحزاب:

   وقال عز شأنه: ﭐﱡﭐ  ﱖ  ﱗ ﱘ ﱙ ﱚ ﱛ ﱜ ﱝ  ﱞ ﱟ ﱠﱡ ﱢ ﱣ ﱤ ﱥ ﱦ ﱧ الأحزاب: ٢٤  

   وقال الملك الحق: ﭐﱡﭐ ﲵ ﲶ ﲷ ﲸ  ﲹ ﲺ ﲻ ﲼ ﲽ ﲾ ﲿ  ﳀ ﳁ ﳂﳃ ﳄ ﳅ ﳆ ﳇ ﳈ  الأحزاب ،وقال تبارك وتعالى: ﭐﱡﭐ ﲍ ﲎ ﲏ ﲐ ﲑ ﲒ ﲓ ﲔ  ﲕ ﲖ ﲗﲘ ﲙ ﲚ ﲛ ﲜ ﲝ ﲞﲟ

 ﲠ  ﲡ ﲢ ﲣ ﲤ الأحزاب: ٥٩

   وقال من عنت له الوجوه: ﭐﱡﭐ ﳂ ﳃ ﳄ  ﳅ ﳆ ﳇ ﳈ ﳉ  ﳊ ﳋ ﳌﳍ ﳎ ﳏ ﳐ ﳑ ﳒ  الأحزاب ،وقال تعالى: ﭐﱡﭐ ﲥ ﲦ ﲧ ﲨﲩ  ﲪ ﲫ ﲬ ﲭ ﲮ ﲯﲰ ﲱ ﲲ ﲳ  ﲴ ﲵ الفتح

   وسر اقتران الاسمان ببعضهما: أن الرحمة إكرام من الله لعباده المؤمنين في الدنيا والآخرة والغفور هو الذي بكثير من المغفرة لعباده المؤمنين وكلاهما إكرام وتفضل ونعمة خص الله بهما المؤمنين فقط.

خامسا: ورود الاسمين الحسنيين "العزيز، الرحيم" مقترنين:

ورد هذان الاسمان في القرآن الكريم مقترنين ست مرات: قال جل شأنه: ﭐﱡﭐ ﲂ ﲃ ﲄ ﲅ ﲆ الشعراء ،وقال تبارك وتعالى: ﭐﱡﭐﲹﲺ ﲻ ﲼ ﲽﲾ ﲿ ﳀ ﳁ ﳂ الروم

   وسر اقترانهما: إن لا يغلب بل هو القادر القوي وقيل الذي لا مثل له ولذلك يرحم عباده ولو أنه قادر لما كان بالمؤمنين رحيما.

سادسا: ورود الاسمين الحسنيين "البر، الرحيم" مقترنين: وقد ورد هذان الاسمان مقترنين في القرآن الكريم مرة واحدة فقط: قال أحكم الحاكمين: ﭐﱡﭐ ﲨ ﲩ ﲪ ﲫ ﲬ ﲭ ﲮ ﲯ ﲰ ﲱ  ﲲ ﲳ ﲴ ﲵ ﲶ ﲷ ﲸ ﲹ ﲺ  ﲻﲼ ﲽ ﲾ ﲿ ﳀ ﳁ الطور: ٢٦ - ٢٨

   وسر اقترانهما أن كليهما عطاء من الله وتكرم فالرحيم: المريد الاكرام عباده المؤمنين في الدنيا بالرزق والعطف والاحسان وفي الآخرة بالجنة.

*واقتران الاسم الحسن الرحيم بالاسم الحسن الرحمن أو بغيره من الأسماء إنما كان لعلاقات وجيهه بينه وبين الأسماء الأخرى.

إلى هنا ونكمل في الحلقة القادمة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته